أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، أمس، أنه تقرر إقامة موسم الحج هذا العام بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد. وقالت وزارة الحج والعمرة، في بيان، إنه «في ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة»، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأضافت أن ذلك يأتي «حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية». وأشارت وزارة الحج السعودية إلى خطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها. وأضافت أن القرار الذي صدر سابقاً بتعليق قدوم المعتمرين «لاقى مباركة إسلامية ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالمياً». وتابعت وزارة الحج السعودية بالقول، في بيانها، إن «حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهي تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام، تؤكد أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم». وأعلنت وزارة الصحة السعودية في المؤتمر الصحفي اليومي ان عدد المتعافين الجدد من الإصابة بفيروس كورونا قد بلغ 4045 حالة تعاف ليبلغ العدد الكلي للمتعافين 105175 حالة، وسجلت الكويت 530 حالة شفاء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد حالات الشفاء من المرض 31770 حالة. وأوضحت البحرين من جانبها أن العدد الإجمالي للحالات المتعافية بلغ 16419 حتى الآن، بعد تسجيل 629 حالة، وأن عدد الحالات القائمة بلغ 5281 حالة. ودعا الأردن جامعة الدول العربية إلى عقد جلسة طارئة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية لمناقشة تداعيات «كورونا» على المنطقة، والتحرك العاجل لمعالجة آثاره. وخلت المملكة لليوم الثاني على التوالي من إصابات «محلية»، مقابل تسجيل 9 حالات لأردنيين قادمين من الخارج، وارتفع عدد المتعافين إلى 751 شخصاً بتسجيل 12 حالة شفاء جديدة. وسجلت السلطة الفلسطينية 142 إصابة جديدة وهو أكبر عدد من الإصابات الإضافية منذ مارس الماضي. وقالت الوزارة إنها سجلت خلال الساعات الثماني الماضية 142 إصابة أغلبيتها في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وقراها. وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت، يوم السبت الماضي، إغلاقاً مؤقتاً لمدينتي نابلس والخليل شمال وجنوب الضفة الغربية، بعد ارتفاع عدد الإصابات فيهما. من جانبها، سجلت تونس إصابتين جديدتين بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للجائحة إلى 1159 حالة. وقالت وزارة الصحة التونسية إنها أجرت في الساعات ال24 الأخيرة 189 تحليلاً مخبرياً أسفرت عن تسجيل ثلاثة تحاليل إيجابية، من بينها حالتان وافدتان من ضمن الذين تم إجلاؤهم، وهم موجودون في مراكز الحجر الصحي الإجباري، إضافة إلى تحليل إيجابي لحالة إصابة سابقة، لا تزال حاملة للفيروس.