دبي: «الخليج» استعرضت شركة إعمار العقارية خلال جمعيتها العمومية الـ 24 التي انعقدت يوم الأحد 21 يونيو/ حزيران، الأداء القوي الذي حقّقته المجموعة خلال السنة المالية الماضية 2019، والمرونة التي اتّسمت بها أنشطة كل من إعمار العقارية وإعمار للتطوير وإعمار مولز، مسلطةً الضوء على التدابير والإجراءات التي تبنّتها لمواجهة الأوضاع الاقتصادية التي نتجت عن انتشار وباء كورونا «كوفيد-19»، بما يضمن استمرارية أنشطتها والمحافظة على مصالح مستثمري الشركة ومساهميها، وبما يضمن تحقيق الأهداف المرسومة لها.وعلى الرغم من الآثار السالبة التي ألقت بظلالها على غالبية الشركات حول العالم وتأثر أنشطتها جرّاء انتشار «كوفيد-19»، أشار محمّد العبّار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، إلى أن المجموعة أظهرت مرونةً كبيرة في أدائها خلال الفترة التي توقفت فيها الأسواق في جميع أنحاء العالم، وأنها كانت قادرةً على التكيّف مع تلك الأوضاع.وقال العبار: «لقد اتخذنا في إعمار، العديد من الإجراءات التي مكّنتنا من مواجهة تلك الظروف بكل قوة، إلى جانب أننا استطعنا ضمان استمرارية أنشطتنا، ضمن حزمةٍ من التدابير التي تضمنت خفض التكاليف التشغيلية وإعادة هيكلة بعض الأنشطة، بما يتماشى مع رؤيتنا المستقبلية التي تتمحور حول تطوير الأنظمة الرقمية التي تستند إليها الشركة حالياً في أعمالها، والتي كانت إعمار سبّاقة في تبنّيها، مع التركيز على ضرورة المحافظة على المستوى المطلوب من السيولة النقدية للمجموعة».وأضاف العبّار: «نحن نعمل حالياً لإنجاز كافة المشروعات وفقاً للجداول الزمنية المحدّدة منذ البداية، ونؤكد أن الوضع المالي قوي للغاية بفضل الكفاءة التشغيلية التي نتمتع بها في عملياتنا، إضافةً إلى خبرة وكفاءة فريق الإدارة والموظفين في الشركة، إلى جانب التدابير التي طبّقناها خلال فترة الأزمة».وفيما يتعلق بمستقبل الأسواق، أبدى العبّار تفاؤله بما ستؤول إليه الأوضاع، حيث توقّع أن تشهد الأسواق والقطاعات المختلفة تحسّناً ملحوظاً على المدى القصير، ولكنه أشار في ذات الوقت إلى أن المجموعة سوف تراقب الوضع عن كثبٍ وستتّخذ كافة الاحتياطات والاستعدادات اللازمة التي من شأنها تمكين الشركة من مواجهة أية ظروف غير اعتيادية في الأسواق التي تعمل فيها.وصادقت الجمعية العمومية خلال دورة انعقادها الـ 24 على تقرير مجلس الإدارة الذي استعرض أبرز الأنشطة والعمليات والمركز المالي للمجموعة، إلى جانب مصادقتها على تقرير التدقيق المالي.
مشاركة :