رجل الأعمال الإماراتي عبد الله الغرير يتبرع بثلث ثروته

  • 7/8/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):دبي (رويترز) - تبرع رجل الأعمال الإماراتي البارز عبد الله أحمد الغرير بما يزيد على مليار دولار - ثلث إمبراطورية أعماله - إلى مؤسسة تدعم التعليم في البلدان العربية في خطوة تلقي الضوء على تنامي الأنشطة الخيرية بين الأثرياء في الشرق الأوسط. ويأتي إنشاء مؤسسة الغرير بعد أيام من قول الأمير السعودي الوليد بن طلال إنه سيتبرع بنحو 32 مليار دولار لأعمال الخير ومن بينها أنشطة في الرعاية الصحية وأعمال الإغاثة وحقوق المرأة. والغرير إحدى العائلات البارزة التي تعمل بمجال التجارة في الإمارات العربية المتحدة وتنقسم أنشطتها إلى فرعين رئيسيين يسيطر إخوة على كل منهما. ويدير فرع عبد الله الغرير أنشطة في مجالات البنوك والأغذية والإنشاءات والأصول العقارية. وعبد الله الغرير هو والد الملياردير عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي لبنك المشرق الذي مقره دبي ثالث أكبر بنك في الإمارة من حيث الأصول ورئيس اتحاد مصارف الإمارات. وبموجب الخطة التي أعلنت في مؤتمر صحفي ترأسه عبد العزيز في غياب والده عبد الله تنشأ المؤسسة من أرباح وتوزيعات أرباح شركات فرع عبد الله أحمد الغرير. وتهدف المؤسسة لإنفاق 4.2 مليار درهم (1.1 مليار دولار) على مدى السنوات العشر القادمة في دعم 15 ألف منحة دراسية على الأقل مبتدئة بمواطني الإمارات ثم تتوسع لتشمل المغتربين العرب الذين يعيشون في الدولة والعرب في سائر أنحاء العالم العربي وفي هذه السطور نلقي الضوء على عبد الله أحمد الغرير: هو رجل أعمال إماراتي بارز في دنيا المال والأعمال على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، ينحدر من نسل عائلة تجارية كبيرة في دولة الإمارات. في عام 1967، أسس مع عائلته وأخيه سيف المجموعة المصرفية “بنك المشرق” التي تعتبر أحد أهم استثمارات العائلة لما تحتله اليوم من مكانة مرموقة بين كبريات المصارف المحلية وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. صنفته مجلة “فوربس” خلال العام الجاري في المركز الرابع على قائمة الأثرياء العرب، حيث قدرت المجلة ثروته مع عائلته بنحو 23.5 مليار درهم (ما يعادل 6.4 مليار دولار). يعد من أوائل الداعمين لتطوير القطاع التعليمي في دولة الإمارات لإيمانه الكبير بدور التعليم في تطوير المجتمع والارتقاء به، وسبق له طرح العديد من المبادرات التعليمية قبل قيام دولة الاتحاد، إلى جانب مبادراته في تنظيم حملات للتبرعات في أوساط رجال الأعمال بالقطاع الخاص لبناء مدارس في الدولة، وقيامه بتمويل وبناء مدرسة نموذجية تعد اليوم واحدة من أفضل المدارس النموذجية على مستوى الدولة. 0 | 0 | 3

مشاركة :