نظمت مفوضية مرشدات الشارقة، ورشتي عمل خلال شهر يونيو/حزيران الجاري، تعلمت خلالها الفتيات أساسيات فن خبز الكعك، إضافة إلى مبادئ تنمية الذات، وتعزيز المقدرة على فهم العواطف الشخصيّة والتعامل معها؛ وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى التواصل مع منتسباتها، والارتقاء بمهاراتهن أثناء فترة البقاء في البيت، تماشياً مع إجراءات التباعد الجسدي.وراعت الورشتان في تصميمهما تعزيز المهارات الحياتية للمنتسبات، وضمان المشاركة والتفاعل مع الأنشطة الإنتاجية المثمرة عن بُعد، كما ساعدت المرشدات (من الفئة العمرية 12 - 16 عاماً)، والمرشدات المتقدمات (من الفئة العمرية 16 - 18 عاماً) المشاركات على تعزيز الثقة بالنفس، والارتقاء بالذكاء العاطفي.وفي ورشة العمل الأولى التي حملت عنوان: «كعكة التوت بالتعاون مع تجربة مع الشيف عبير»، تعلمت المشاركات خطوات تحضير كيكة التوت، وطريقة خبزها في الفرن، بعد التعرف إلى الوصفة وطريقة التحضير، ومقدار المكونات المطلوبة قبل الجلسة الافتراضية التي شاركن فيها عن بُعد؛ من خلال تطبيق «زووم».وحرصت الشيف عبير على جمع الفتيات في أجواء تعليمية وترفيهية في الوقت نفسه، وعلّمت الفتيات أساسيات خَبز الكيك، مع إرشادهن خلال عملية تحضيرها خطوة بخطوة، وتصحيح أي أخطاء يرتكبنها بطريقة سلسة، وبعد الانتهاء من عملية خبز الكعك، انتقلت بهن إلى الخطوة الأخيرة؛ وهي مرحلة تزيينها بحبات التوت بطريقة فنية، حصلت بعدها كل المرشدات المشاركات على «شارة الفن» في نهاية الورشة. علاج نفسي في ورشة العمل الثانية المعنية بعلم النفس التي أقيمت تحت عنوان: «تفهم المشاعر والسيطرة عليها»، واستضافت شمّا الحمراني، معالجة نفسية إكلينيكي، مرخصة من هيئة الصحة بدبي، شاركت ثماني مرشدات ومرشدات متقدمات (14 - 18 عاماً) من منتسبات المفوضية في جلسة علاج نفسي جماعية عن بُعد؛ لتعزيز الوعي بأهمية «الذكاء العاطفي» وكيف يمكن للعواطف أن تترك أثراً سلبياً في الإنسان في حال عدم معالجتها بطريقة صحيّة وسليمة.وتعلّمت المشاركات طريقة تحقيق التوازن في إدارة عواطفهن والاستفادة منها لصالحهن على أرض الواقع في الحياة اليومية، وفي ختام الورشة حصلن على «شارة تطوير الذات» و«شارة المهارات الاجتماعية».وجاءت الورشتان ضمن برنامج شهر يونيو/حزيران الجاري الذي أطلقته المفوضية؛ للتأكد من التواصل مع كل المنتسبات عن بُعد، وضمان التفاعل والمشاركة في أنشطة عدة، تراعي معايير السلامة والأمان في بيوتهن، فضلاً عن ضمان مواصلة عملية التعلّم واكتساب مهارات جديدة ودروس حياتية عملية في مجالات مختلفة.
مشاركة :