أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تريد من مجلس الأمن الدولي، الإضطلاع على قضية سد النهضة بمسئولية، ومنع إثيوبيا من البدء في عملية ماء خزان سدها، الشهر المقبل، وذلك عقب انهيار المفاوضات.* واتهم شكري في حوار مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية المسئولين في الجانب الإثيوبي بإذكاء العداء بين البلدين، وذلك عقب إعلان اثيوبيا استعدادها لملئ خزان سد النهضة دون الانتظار للمفاوضات.* وقال شكري في حواره إن مجلس الأمن مسئول بشكل وثيق في معالجة أي تهديد للسلام والأمن الدوليين، وهو ما تقوم به إثيوبيا بقرارها الإحادي، ما يشكل تهديد على الأمن والسلام الدوليين.* وحذر وزير الخارجية من أن ملء خزان سد النهضة دون اتفاق من شأنه أن ينتهك إعلان المبادئ الموقع عام 2015 الذي يحكم المفاوضات، مستبعدا في هذه الحالة العودة إلى المفاوضات.* وذكر: "نحن لا نسعى إلى أي عمل قسري من قبل مجلس الأمن".* وطلبت مصر من مجلس الأمن في رسالتها إعادة إثيوبيا إلى المحادثات من أجل "حل عادل ومتوازن" وحثها على الامتناع عن الأفعال الفردية، محذرة من أن ملء السد دون صفقة "يشكل واضحًا وحاضرًا خطر على مصر "بتداعيات" تهدد السلم والأمن الدوليين.*