زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، كاتدرائية الجيش الروسي الجديدة، لتكريم ذكرى الجنود، الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية، والإشادة بتحديث القوات العسكرية. وقال بوتين، خلال حفل أقيم في الذكرى الـ79 لبدء الاجتياح النازي للاتحاد السوفياتي: «إن ذكرى كل الذين قاتلوا وقتلوا، وقربونا من النصر في الحرب الوطنية الكبرى (الحرب الألمانية السوفياتية بين 1941 و1945)، هي ذكرى مقدسة لنا نحن الروس». وقال بوتين، ملقياً كلمته في حضور رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل: «إننا نحسن القوات المسلحة، نجهزها بمعدات جديدة، نزيد قدرتها القتالية، لكن الواجب العسكري الرئيسي والجوهري هو وسيبقى الشجاعة والوفاء والشرف وحباً غير محدود للوطن». وبعد ذلك، وضع بوتين إكليلاً من الزهر عند نصب مجاور مهدى «إلى أمهات المنتصرين»، هو عبارة عن تمثال ضخم لامرأة تبكي. وكان هذا أول حفل يقام في الكاتدرائية الجديدة، التي شيّدت على أراضي المجمع العسكري «وطني» في منطقة موسكو. وأقيم الحفل، قبل يومين من العرض العسكري الضخم، المقرر الأربعاء، في موسكو، في ذكرى الانتصار السوفياتي على ألمانيا النازية، وكان من المقرر أن يجرى العرض في 9 مايو، لكنه تأجل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
مشاركة :