مراكش (المغرب)- تواصل دار الشعر بمراكش تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والمتلقي شعريا، عبر إطلاق العديد من الفقرات الشعرية والندوات النقدية، من بوابة منصاتها التفاعلية، لتواصل من خلال هذه البرمجة، فتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. هذه الفقرة أقرب إلى «مونولوغ» الشاعر الداخلي من خلال قصائد تزاوج بين الذاتية واللحظة الراهنة هذه الفقرة أقرب إلى "مونولوغ" الشاعر الداخلي من خلال قصائد تزاوج بين الذاتية واللحظة الراهنة واحتراما للتدابير والظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم اليوم، اختارت الدار أن تكون لقاءات الشعر تنتظم وفق تفاعل إيجابي وفعلي داخل منصات تواصلية رقمية، والتي أنشئت مباشرة بعد إعلان الحجر الصحي، استفادة مما تفتحها الوسائط التكنولوجية اليوم والفضاء الرقمي. ومن الأنشطة التي تقدمها الدار فقرة “قصائد من الحجر“، وهي فقرة جديدة تحاول من خلالها الدار، الاقتراب من عوالم الشعراء خلال مرحلة الحجر الصحي. إعلاميون ونقاد يلتقون في هذه الفقرة، ليشاركوا المتلقي بعضا من قصائد عزلتهم، ويفتحوا لها جسور العبور لذائقة القراء. إذ يقدم الشعراء قصائد خاصة من لحظات استثنائية، تفتح أفق الشاعر على عزلة مغايرة، لم يتعود تفاصيلها بالشكل الذي عايشتها الإنسانية جمعاء. وهكذا يلتقي كل من الشاعرة والإعلامية حفيظة الفارسي والشاعر والإعلامي مصطفى غلمان والناقد والشاعر عبداللطيف الوراري، في لقاء شعري حواري، وذلك مساء الثلاثاء 23 يونيو الجاري، في أمسية تزاوج قصائدها بين الذات وشجونها، بين اللحظة بكل جسارتها وقوة الأمل التي تفتحها روح الشاعر. وفقرة “قصائد من الحجر”، فقرة جديدة تضاف لسلسلة الفقرات، التي أطلقتها دار الشعر بمراكش في موسمها الثالث، ضمن استراتيجية محددة المعالم تتجه للشعر وللشاعر ووظيفتهما السوسيو-ثقافية داخل المنظومة المجتمعية اليوم. وهذه الفقرة هي أقرب إلى “مونولوغ” الشاعر الداخلي يقترحه علينا، وسيتم بثها على قناة دار الشعر بمراكش (يوتوب) وفي صفحتها على الفايسبوك. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :