كورونا ينتقل بين أفراد العائلة أسرع مرتين من سارس | | صحيفة العرب

  • 6/23/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

باريس- تبيّن أن فايروس كورونا المستجد معد في صفوف العائلات مرتين أكثر من أمراض مماثلة مثل سارس مع تسجيل عدد كبير من الإصابات الإضافية قبل أن تظهر أي أعراض على المصاب بكوفيد – 19. وقال باحثون من الصين والولايات المتحدة إن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على خفض عدد الإصابات الجديدة مع استمرار الوباء. وباستخدام بيانات 350 مصابا بكوفيد – 19 ونحو ألفين من أقاربهم في مدينة غوانغتشو الصينية، قدّر الباحثون “معدل الهجوم الثانوي” للفايروس، أي احتمال أن ينقل الشخص المصاب المرض إلى شخص آخر. وتبين لهؤلاء أن احتمال نقل الفايروس من مريض إلى شخص آخر لا يعيش معه يبلغ 2.4 في المئة، فيما يقفز هذا الرقم إلى 17.1 في المئة بين سكان المنزل الواحد. ووجد الباحثون أن احتمال إصابة أحد أفراد الأسرة أو الشريك بكوفيد – 19 أعلى مرتين من احتمال انتقال سارس، وثلاث مرات أعلى من فايروس ميرس. وخلصوا إلى أن احتمال نقل مصاب بكوفيد – 19 العدوى إلى أحد أفراد الأسرة أو زميله في السكن، أعلى بشكل ملحوظ، ليصل إلى 39 في المئة قبل بدء ظهور أعراض الفايروس عليه من بعده. وهذا يشير إلى أن الفايروس يمكن أن ينتقل بسهولة خلال فترة الحضانة وقد ينتقل عن طريق الأفراد الذين لا يعرفون أنهم مصابون. "الباركود" أو شريط تشفير الحمض النووي (دي.أن.أي)، هو أسلوب تصنيف يستخدم علامة جينية قصيرة في الحمض النووي للكائنات الحية للتعرف على النوع الذي تنتمي إليه كما طوّر باحثون في جامعة دريكسل الأميركية طريقة لتحديد وتمييز النسخ الطافرة (المتغيرة) من فايروس كورونا المستجد، الذي يعرف اختصارا باسم سارس – كوف – 2، بسرعة كبيرة. وفي دراستهم التي نشرت على موقع أرشيف الأبحاث الأولية أعلنوا عن توصلهم إلى علامة وراثية تشبه “الباركود” للكشف عن سلالة الفايروس. وأشارت تحليلاتهم الأولية إلى وجود ما لا يقل عن ستة إلى عشرة إصدارات مختلفة قليلا من فايروس كورونا المستجد الذي يصيب الأشخاص في أميركا، ووجدوا منه سلالات تطورت مباشرة من السلالة الآسيوية والأوروبية، بالإضافة إلى النوع الأصلي الذي نشأ في الصين. و”الباركود”، أو شريط تشفير الحمض النووي (دي.أن.أي)، هو أسلوب تصنيف يستخدم علامة جينية قصيرة في الحمض النووي للكائنات الحية للتعرف على النوع الذي تنتمي إليه. والفكرة مماثلة لشريط التشفير الموجود على أي منتج يمكن شراؤه من الأسواق، لأن كل منتج له رمز مميز يمكن قراءته عن طريق قارئ الباركود. وتم تطوير أداة التحليل الجيني هذه لأول مرة كوسيلة سريعة لتحليل العينات لتحديد محتويات مزيج من البكتيريا، ويمكنها حاليا تحديد ما إذا كان الفايروس قد تغير جينيا من عدمه. ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :