الدراسات الاجتماعية ترضي الطلبة.. والامتحان تجربة ملهمة

  • 6/23/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع طلاب الثاني عشر أن امتحان الدراسات الاجتماعية، كان سهلاً وفي متناول الجميع، وجاءت أسئلته على شكل كتابة فقرة واختياري، وأنهم لم يواجهوا صعوبة في طريقة الاختبار عن بُعد، وأن الوقت كان مناسباً جداً وكافياً، وأغلب الأسئلة بسيطة، وسبق التدرب عليها من خلال الكتاب المدرسي، مؤكدين أن مادة الدراسات الاجتماعية، تعتبر من المواد السهلة، والتي تساعد الطلاب على تحصيل درجات عالية، وتخلو من التعقيدات والصعوبة، وأسئلتها بسيطة ويمكن لجميع الطلاب الإجابة عنها بسهولة، وأن آلية سير امتحانات الثانوية العامة عن بُعد تسير بشكل جيد ومطمئن، وتعتبر تجربة ملهمة للمستقبل. إلى ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم أن 454 طالباً من أصحاب الهمم سيؤدون امتحانات الفصل الثالث عن بُعد، مع توفير تسهيلات تناسب مختلف فئات الإعاقة من حيث إعطاء وقت إضافي خلال الاختبار يمتد لـ20 دقيقة. إبراهيم سليم، عمر الحلاوي (أبوظبي، العين) تباينت ردود أفعال طلبة الثاني عشر حول امتحان مادة الدراسات الاجتماعية بين المتوسط والجيد، مجمعين على عدم وجود مشكلات تقنية، والشكوى من عدم كفاية الوقت، رغم أن الوزارة قد أوضحت للطلبة أن الزمن الكلي للامتحان 60 دقيقة، كما أن كل سؤال مقيد بزمن محدد يظهر بجانب السؤال، ودعت الوزارة الطلبة إلى التأكد من إجابة السؤال قبل الانتقال للسؤال التالي، وقبل انتهاء الوقت المحدد للسؤال، وعند انتهاء الزمن المخصص للسؤال لا يمكن الإجابة عنه أو تغيير الإجابة، ويجب الانتقال إلى السؤال الذي يليه. وأعرب طلبة عن قلقهم نظراً للتشابه الكبير في الاختيارات، ما يتطلب معه دقة في التركيز والتفكير قبل اختيار الإجابات، وهو ما يتطلب وقتاً أكبر من المحدد لكل سؤال، آملين في أن تأخذ الوزارة ذلك بعين الاعتبار، مؤكدين أن الفيزياء كانت أسهل مقارنة بامتحان يوم أمس. ولفت الطلبة إلى أن اختلاف النماذج الثلاثة للامتحان ليست واحدة من حيث السهولة والصعوبة، وهو ما يخل بتكافؤ الفرص في نظر البعض، وجاء الامتحان في أربع فقرات، وكل فقرة 5 أسئلة، بإجمالي 20 سؤالاً. وقال الطالب محمود مهني: الامتحان كان صعباً وأصعب من امتحان الفيزياء أمس الأول، إذ إن وقت الامتحان كان جيداً، لكن توجد أسئلة وقتها كان قصيراً، وتحتاج إلى وقت أطول، لافتاً أنه لم يجد صعوبة في الولوج إلى الامتحان، ولكنه لم يكن عند توقعاتنا وفي مستوى الطالب المتوسط. وقال طارق محمد: إن الامتحان لم يكن سهلاً إجمالاً، وقال كنا نتوقع صعوبة في الدخول للموقع ومشاكل تقنية، لكن ،الحمد لله، مر يومان من دون حدوث هذه المشكلات، ولكن الساعة غير كافية. وقالت فرح الطنطاوي الامتحان جاء في 20 سؤالاً، خريطة ومقالات عليها أسئلة، الوقت المخصص لكل سؤال غير كاف، بعض الأسئلة الوقت كاف ويزيد، وغيرها لا يكفي، ونحن مقيدون بالوقت، ومع تقارب الحلول الاختيارية يحتاج إلى تركيز وتفكير أكبر من المعتاد، لافتة إلى وجود عدة نماذج للأسئلة، لافتة إلى أنها احتاجت لوقت أكبر في بعض الأسئلة. رصد طلاب الثاني عشر 5 أسباب رئيسة لإيجابية الامتحانات عن بُعد، ومنافستها للامتحانات النمطية القديمة، وأشعرت الطلاب والطالبات بالراحة الكاملة، وزوال التوتر والقلق، وهي ناحية الخصوصية للطلاب في الجلوس بغرفة منفصلة، والقدرة على التركيز العالي للهدوء الكبير، وضمان الدخول للامتحان في الوقت المناسب دون تأخير، وكسب الوقت في التحضير للامتحانات، وذلك بعدم الذهاب والحضور من المدرسة. وأجمع عدد من طلاب الثاني عشر أمس، أن أسئلة امتحان الدراسات الاجتماعية لم تخرج عن المألوف وفق ما درسوه، وكانت سهلة يستطيع كل طالب مجتهد مستذكراً دروسه الإجابة عنها، وقد عبر الطلاب عن سعادتهم بالامتحان، حيث جاءت الأسئلة مباشرة ومن دون تعقيد، وتمكنوا من الإجابة عن جميع الأسئلة «إلكترونياً»، وشعورهم بالراحة في تأدية الامتحانات بالنظام الإلكتروني بشكل كامل، كأول تجربة لامتحانات الثاني عشر على مستوى الدولة، لافتين أن التجربة أثبتت نجاحها بشكل كبير، مع وجود حالات بسيطة تتعلق بالمشاكل الفنية، مثل ضعف الإنترنت أحياناً، وتوقف جهاز الكمبيوتر الشخصي مؤقتاً أثناء الامتحان، والتي ستعالج بشكل جذري في المستقبل. ولفتوا إلى أن أسئلة الامتحان لم تخرج من المقرر الذي درسوه طوال العام، حيث اشتمل على 4 فصول رئيسة، كل فصل يتضمن حوالي خمسة أسئلة تقريباً، يختار الطالب الإجابة الصحيحة وفق زمن محدد. وقالت الطالبة شقراء العميمي: إن زمن الامتحان كان كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة، وبرغم ذلك لفتت إلى أنها أنهت الامتحان في نصف الزمن المقرر «30 دقيقة»، نتيجة لعطل مؤقت حدث في جهاز الكمبيوتر الشخصي أدى «لتعليق الجهاز»، ولكنها نجحت في تشغيل الجهاز مرة أخرى بعد فصل البطارية وإعادتها، ومن ثم أكملت الإجابة عن جميع الأسئلة. وقالت الطالبة ريم جمعة الشامسي، من مدرسة الظفرة: إنها في البداية تشكر أسرتها على تهيئة الأجواء المناسبة للامتحانات في المنزل، واختيار غرفة مهيأة ومريحة ومناسبة لأداء الامتحان، ما شكل طاقة إيجابية ومعنويات عالية، مؤكدةً أن الامتحانات التجريبية التي أجريت في المدرسة سابقاً أيضاً، ساهمت كذلك في تأقلم الطلاب مع الامتحانات النهائية. واعتبرت الطالبة حصة الأحبابي، أن الامتحانات كانت سهلة، وقد أسعدت الجميع فقد جاءت الأسئلة في متناول الكل، حيث إنها كانت واضحة ومباشرة ومن المقرر المدرسي، كما أن الامتحان عن بُعد في المنزل شكل راحة للكثير من ناحية الخصوصية، والقدرة على التركيز العالي للهدوء الكبير، وضمان الدخول للامتحان في الوقت المناسب دون تأخير، وكسب الوقت في التحضير للامتحانات، وذلك بعدم الذهاب والحضور من المدرسة. أعرب طلاب الصف الثاني عشر في منطقة الظفرة عن سعادتهم بامتحان الدراسات الاجتماعية أمس، الذي جاء بسيطاً وسهلاً وفي مستوى الطالب المتوسط. وأوضح الطالب علاء محمود أن الامتحان جاء سهلاً وبسيطاً والأسئلة مباشرة، حيث تضمن عدة فقرات كل فقرة تضم قطعة و5 أسئلة لكل قطعة، والأسئلة بسيطة وسهلة وسبق التدرب عليها من خلال الكتاب المدرسي، ونماذج الأسئلة التي تم مراجعتها خلال دراسة الفصل الدراسي الثالث، لذلك نجحت الدراسات أن تزيل أي رهبة أو خوف من الامتحانات لدى الطلاب. وأضاف الطالب محمد محمود الحمادي من لجنة الفلاح الثانوية بمدينة زايد أن المشكلة التي واجهته خلال الامتحان هي الجهل بنظام الوقت والامتحان، وهو ما تسبب في ضغط نفسي له خلال قراءة القطعة الأولى والسؤال الأول الخاص بها، موضحاً أن الوقت المخصص كان 5 دقائق وبسبب عدم معرفة النظام توقع بعض الطلاب أن الخمس دقائق تشمل القطعة الأولى وكافة الأسئلة الخمسة الخاصة بها بحيث يكون كل سؤال مخصصاً له دقيقة فقط، وهو ما أدى إلى سرعة في قراءتها، وكذلك سرعة في الحل، ولكن فوجئنا أن الدقائق الخمس تقتصر على السؤال الأول من القطعة فقط، وهناك وقت آخر لبقية أسئلة القطعة لذلك يجب توضيح نظام الوقت المخصص لكل سؤال قبل بدء الاختبار حتى يكون الطالب على دراية كاملة، ويمكنه من تحقيق الاستفادة القصوى من الامتحان، مشيراً إلى أن الأسئلة في مجملها سهلة وبسيطة وممتازة ومشجعة، وأنه سعيد بالامتحانات حتى الآن، سواء الفيزياء أو الدراسات الاجتماعية. وأكدت الطالبة سلمى راشد أن الامتحان جاء سهلاً وبسيطاً، وفي مستوى الطالب المتوسط وأن الأسئلة جاءت متوافقة مع الوقت المخصص للامتحان، ولم تجد أي مشكلة خلال أداء الامتحان، وأعربت عن سعادتها بمستوى امتحانات الفصل الدراسي الثالث حتى الآن. «لا صعوبات» فهد بوهندي، سعيد أحمد، لمياء الهرمودي، مريم بوخطامين (إمارات الدولة) أكد عدد من الطلبة وأولياء أمورهم في الشارقة أن آلية سير امتحانات الثانوية العامة عن بُعد تسير بشكل جيد ومطمئن، حيث إن أبناءهم لم يواجهوا صعوبات تذكر بشأن نوعية الأسئلة الامتحانية أو البرامج التي استخدمت لأداء الاختبارات إذ كانت أغلبها سهلة وواضحة. كما أكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه المتقدم والعام، التابعين لمدارس منطقة الفجيرة التعليمية، ومدارس مكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية، أن اختبار اليوم الثاني لمادة الاجتماعيات مناسب جداً وفي متناول الجميع، كما أنهم لم يواجهوا صعوبات في آلية الاختبارات عن بُعد، وأكدوا رضاهم عن الوقت المحدد، ووصفوه بالمعقول. ومن جهتها، قالت الطالبة آمنة علي من القسم العام: الاختبار مجمله سهل والأسئلة جيدة، ولم نواجه صعوبة في طريقة الاختبار عن بُعد، كما أن الوقت مناسب جداً، حيث كان الوقت المحدد للأسئلة يضم 3 دقائق وأكثر، ما سمح لنا أن نجيب بشكل متزن. وقالت الطالبة فاطمة محمد أحمد من القسم المتقدم: الاختبار متوسط، والوقت العام للاختبار كافٍ، كما أن الوقت المحدد لكل سؤال مناسب جداً. وأكد الطالب أحمد بدر: لقد كان اختبار اليوم مناسباً جداً والأسئلة سهلة، وقد أجبت عن ورقة الأسئلة بشكل جيد، والحمد لله، لم نواجه مشكلة الاختبار الأول، حيث كان الوقت كافياً ومناسباً. كما أبدى معظم طلاب الثاني عشر للقسمين المسار المتقدم والعام في مدارس أم القيوين، ارتياحهم من امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، التي جاءت أسئلتها سهلة وبسيطة، ولم تواجههم مشاكل تقنية في نظام وزارة التربية والتعليم. وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين، إن مادة الدراسات الاجتماعية تعتبر من المواد السهلة، والتي تساعد الطلاب على تحصيل درجات عالية، وتخلو من التعقيدات والصعوبة، وأسئلتها بسيطة، ويمكن لجميع الطلاب الإجابة عليها بسهولة. وأضاف إنه تم إنشاء «جروب» عبر برنامج «الواتساب» يضم جميع أولياء أمور الطلاب، للرد على استفساراتهم وملاحظاتهم حول التعلم عن بُعد، واختبارات نهاية العام، وتقديم المساعدة في حال واجهتهم مشاكل تقنية في جهاز الحاسب الآلي أو أثناء دخول الطالب على نظام الامتحانات «أون لاين»، ويتم حلها، كما تقوم إدارة المدرسة بالتواصل مع أولياء الأمور عند الساعة العاشرة صباحاً لتذكيرهم بموعد اختبار أبنائهم، لكي يكونوا مستعدين، وفي حال تبين من خلال النظام غياب أحد الطلاب، على الفور يتم التواصل مع ولي أمره، لمعرفة سبب تغيبه. وأشار إلى أن الزمن الكلي للامتحان 60 دقيقة، وكل سؤال مقيد بزمن محدد، وعلى الطالب الإجابة عن السؤال قبل انتهاء الوقت المخصص له، مشيراً إلى إن النظام أتوماتيكياً ينتقل من سؤال إلى آخر خلال وقت زمني محدد، ولا يستطيع الطالب العودة للسؤال السابق، لذا يجب على جميع الطلاب التأكد من الإجابة، وعدم إضاعة الوقت بالتفكير في أمور خارج عن الامتحان. وأوضح إلى أنه بعد انتهاء زمن فترة الامتحان، يتم التواصل مع أولياء الأمور لمعرفة انطباع أبنائهم الطلبة حول مستوى الامتحان، وتحفيزهم للاستعداد لباقي الامتحانات، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم، نجحت في تجربة الامتحانات عن بُعد. أعرب طلبة الصف الثاني عشر عن رضاهم بالأداء في امتحان الدراسات الاجتماعية، وسعادتهم بوجود أسئلة تحاكي الوضع الراهن والأحداث الجارية، ولم يخل الاختبار من سؤال يقيس مستوى الطالب المتوسط والمتميز. وقال حسن سالم، من مدرسة الرمس للتعليم الثانوي للبنين، إن الوقت كان كافياً للإجابة، وجاء الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، والذي أتى بعضه على شكل كتابة فقرة واختياري، منوهاً أن تنوع الأسئلة جاء مناسباً، وسهّل على الطالب حلها، مستبشرين بسهولة ومباشرة الأوراق الامتحانية القادمة. وقالت الطالبة أماني خلف الشحي، من مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الثانوي، إن الورقة تميزت بالبساطة وعدم التعقيد، وجاءت الأسئلة جميعها من المنهج الدراسي، ومن داخل الكتاب المدرسي، ومتوافقة ضمن شروط ومعايير الجدول المتبع في وزارة التربية والتعليم، من حيث الاعتماد على الفهم والاستنتاج والتخلي عن الأسلوب التقليدي القديم. وأكد تربويون أن الورقة الامتحانية نالت رضا الطلبة، والتي وصفوها بالوضوح ومباشرة الأسئلة المطروحة في الورقة الامتحانية. وأوضح الطلاب أن الورقة الامتحانية راعت الفروق الفردية في مستويات الطلبة، على الرغم من وجود نسبة بسيطة من أسئلة التميز للطالب المتفوق.

مشاركة :