تفكيك شبكة دعارة تديرها سورية وأبطالها 4 مصريين و بحرينية | أخيرة

  • 7/8/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فكك رجال مباحث الإقامة شبكة امتهنت «المتعة الحرام» وأصرت على مواصلة نشاطها «غير الأخلاقي» في شهر رمضان. «شبكة الرذيلة» سقط أبطالها في شباك مباحث الإقامة، وتبين أن مديرتها سورية تحتفظ لنفسها بنصف إيرادات «الماخور» الخاص بها، فيما بقية المضبوطين خمسة أشخاص من الجنسيتين البحرينية والمصرية. الشبكة فاحت رائحتها حتى وصلت إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح، الذي تلقى معلومة بأن وافدة سورية تدير مسكناً للأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، فمررها إلى المدير العام لمباحث الإقامة العميد سعود الخضر، والذي بدوره شكّل فرقة ضمت كلاً من المقدم أسامة الماجد والمقدم رائد العلي والمقدم حمد الحسن وعدداً من ضباط الصف والأفراد للتحري. ووفق مصدر أمني فإن «رجال المباحث وبعد متابعة دقيقة للوكر، تيقنوا من صحة وجدية ما بحوزتهم من معلومات، وطلبوا إذنا من النيابة العامة بالانطلاق في عملية المداهمة، وبعد حصولهم عليه، قصدوا المكان وبتفتيشه فوجئوا بزبائن متلبسين بالجرم المشهود، وعددهم ستة أشخاص بينهم المديرة السورية». وتابع المصدر أن «من بين المضبوطين إضافة إلى السورية بحرينية ومصريتين ومصريين، وبتفتيش المكان عثر فيه على موبقات وبعض المشروبات والهواتف النقالة، وتم التحفظ عليها وإحالتها مع المضبوطين إلى التحقيق». ومضى المصدر الأمني أن «الساقطين في وكر الفاحشة أقروا بأنهم يتقاضون ما بين 30 الى 40 ديناراً عن الجلسة الواحدة، وأن نصف الحصيلة تذهب إلى مديرتهم السورية، وعليه تم توثيق إفاداتهم وإبلاغ اللواء الشيخ مازن الجراح بها، فأمر بإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإبعادهم عن البلاد».

مشاركة :