(أ ف ب) - اقر وزير الدفاع الاميركي الثلاثاء امام مجلس الشيوخ بان تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف انطلق ببطء شديد بحيث لم يشمل التدريب سوى ستين شخصا. وقال اشتون كاتر امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عارضا الاستراتيجية الاميركية ضد المقاتلين المتطرفين "انه اقل بكثير مما كنا نأمل به في هذه المرحلة" واوضح ان سبعة الاف متطوع تقدموا لبرنامج التدريب، لكن التصفية الدقيقة للمرشحين ادت الى ابطاء وتيرته. وقررت ادارة باراك اوباما اطلاق هذا البرنامج بضغط من الكونغرس، ونص هدفه المعلن على تدريب خمسة الاف مقاتل سنويا. وتوقع كارتر ان تتسارع وتيرة هذا البرنامج "الاساسي" بعد هذه الانطلاقة البطيئة، وقال "بات لدينا معلومات اكثر عن مجموعات المعارضة السورية" و"نحن في صدد اقامة علاقات مهمة" معها. وذكر بان واشنطن تريد قيادة تحرك هؤلاء المقاتلين ضد تنظيم الدولة الاسلامية وليس ضد نظام الرئيس بشار الاسد. واضاف "نريد رحيل الاسد" لكن هذا الامر يرتبط "بجهد دبلوماسي". وتابع "على الاسد ان يرحل، لكن بنية الحكم في سوريا يجب ان تبقى. نعلم ماذا يحصل في الشرق الاوسط حين لا تكون هناك بنية حكومة".
مشاركة :