الخرطوم / الأناضول قالت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، الثلاثاء، إن التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن تعويض ضحايا تفجيري السفارتين الأمريكتين بكينيا وتنزانيا عام 1998، "يسير بصورة جيدة". وأضافت الوزيرة، في تصريح مقتضب للأناضول: "التفاوض مع واشنطن مستمر، ولازم (لا بد) ينتهي، ونأمل أن ينتهي على خير". وفي فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الحكومة السودانية، التفاوض مع أسر ضحايا تفجيري السفارتين للتوصل إلى تعويض معقول. وتعرضت سفارتا الولايات المتحدة في كل من نيروبي ودار السلام، في 7 أغسطس/ آب 1998، لتفجيرات متزامنة، في الذكرى السنوية الثامنة لقدوم قوات أمريكية إلى السعودية. كما تعرضت المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول"، في أكتوبر/ تشرين أول 2000، لهجوم انتحاري نفذه تنظيم "القاعدة"، في ساحل ميناء عدن جنوبي اليمن؛ ما أسفر عن مقتل 17 من طاقمها وإصابة 39 آخرين. وأعلنت الخرطوم، في 13 فبراير الماضي، توقيع اتفاقية تسوية مع أسر ضحايا المدمرة "كول"، لاستيفاء شروط إزالة اسم السودان من قائمة ما تعتبرها واشنطن "دولا راعية للإرهاب". وقضت المحكمة العليا الأمريكية، في 18 مايو/أيار الماضي، بضرورة دفع الخرطوم، المتهمة بالتواطئ في تنفيذ تفجيرات السفارتين، تعويضات مالية لأسر القتلى البالغ عددهم 224. ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين أول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دولا راعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :