محاكمة مرسي والانتهاء من الدستور يضعان مصر على أعتاب تاريخ جديد

  • 11/7/2013
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء ان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي تمثل نقطة فاصلة فى تاريخ الاخوان المسلمين.. مشددين على ان المحاكمة تعري جماعة الاخوان تماما وتثبت بالدليل القاطع انها اصبحت «فعلا ماضيا» وان احلامها فى العودة الى كرسي الحكم اواعادة مرسي الى السلطة «وهم» وانتهى الى الابد ولا يمكن تحقيقه على ارض الواقع. وطالب أحد الخبراء بالاسراع فى تنفيذ خارطة الطريق خاصة بعد محاكمة الرئيس المعزول موضحا ان جماعة الاخوان المسلمين كانت تراهن على تعطيل تنفيذها واعاقتها بكل السبل ،مشيرا الى انه بعد المحاكمة انتهت للابد اي قدرة مزعومة للاخوان على التأثير السلبي على تطورات الاحداث واصبح امام الجميع برهان على تقدم خارطة الطريق والاسراع فى تنفيذها. واكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير فى مصر ان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي تمثل نقطة فاصلة فى تاريخ الاخوان المسلمين ،مشيرا الى انها انهت بشكل كبير جدا كل المراهنات التى كانت تتصور جماعة الاخوان انها قابلة للتحقيق وكذلك المراهنات التى كانت يراهن عليها انصار الجماعة فى الخارج ومنهم الولايات المتحدة الامريكية وغيرها. وحول خارطة الطريق شدد بهاء الدين على ضرورة الاسراع فى تنفيذ خارطة الطريق، مشيرا الى ان الجمعية التأسيسية للدستور كادت تنهى اعمالها الى جانب محاكمة مرسي بشفافية امام محكمة جنائية بالاضافة ان الدستور سيعلن قريبا ويليه الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية وبهذا الشكل فإن الجماعة ينحسر عنها الضوء وتعود الى الظل اوتحت الارض اوفى الكهوف لتنتهى جماعة الاخوان التى عشنا فى كوابيسها طويلا. من جانبه اكد د. طارق فهمى استاذ العلوم السياسية ان محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي تمثل بداية مرحلة جديدة فى الدولة المصرية كما انها تمثل اغلاقا رسميا للباب بشأن المواءمات السياسية التى تتعلق بأجواء المصالحة مع الاخوان اوالافراج عن قيادات الجماعة المعتقلين فى السجون مقابل التهدئة، مشددا على ان محاكمة مرسي تمثل مؤشرا قويا لاعادة الدولة للخيار الامني باعتباره الحل فى مواجهة جماعة الاخوان المسلمين والعنف المنظم الذى تمارسه ضد الشعب المصري. واضاف ان المحاكمة تعني اعطاء الفرصة للقانون ليحكم البلاد ويحكم سيادته.

مشاركة :