حدّدت لجنة القيد والتسجيل باتحاد الكرة الـ15 من الشهر الجاري موعداً لبدء فترة الانتقالات الصيفية للاعبين المحليين والأجانب، التي ستستمر ثلاثة أشهر، لكي تكون الأندية خلالها قادرة على ترميم صفوفها استعداداً للموسم الجديد. ووضعت اللجنة برئاسة عضو مجلس إدارة الاتحاد يوسف خوري، ضوابط مشدّدة على إجراءات القيد والتسجيل، منعاً لتكرار أزمة الموسم الماضي، إذ سيغلق باب القيد في الخامسة عصراً، بدلاً من منتصف الليل، لتنتهي سوق الانتقالات مع انتهاء الدوام الرسمي للموظفين في اتحاد الكرة. وقال خوري لـالإمارات اليوم إن توقيت فترة الانتقالات الصيفية تم وضعه بالتشاور مع الأندية، التي طلب معظمها أن يفتح الباب يوم 15 الشهر الجاري ولمدة ثلاثة أشهر، على أن تجري عملية التسجيل خلال الدوام الرسمي لموظفي الاتحاد، ونأمل أن تنهي الأندية جميع إجراءات انتقال لاعبيها قبل وقت كافٍ من غلق الباب، حتى لا يتكرر سيناريو الصيف الماضي. وأوضح أن فترة الثلاثة أشهر مناسبة وكافية لجميع الأندية لتكمل تسجيلاتها، لذلك نكرر مناشدتنا لهم ضرورة الالتزام بالفترة المحددة. ويتّبع قسم القيد والتسجيل في اتحاد الكرة ثلاث خطوات لتسجيل اللاعبين في كشوفات الأندية المختلفة، تبدأ بإبراز النادي مقدم الطلب للمستندات المطلوبة العقد وجواز السفر وبطاقة الهوية ونتيجة الفحص الطبي للاعب، وبعد فحص هذه المستندات للتأكد من صحتها، يتم قبول الطلب أو رفضه، وفقاً للمستندات المقدمة من النادي المعني. وأكد يوسف خوري أن اتحاد الكرة تعلّم من الدروس التي مرّ بها في خلال فترة التسجيلات الصيفية، التي شهدت تمديد الوقت لساعتين بجانب الأزمة التي صاحبت الفترة الشتوية، والخاصة بعدد المسموح بالتسجيل، وقال التعديلات التي أجريت على اللوائح والقوانين الخاصة بالتسجيلات كافية لسد الثغرات. وأكد رئيس لجنة القيد والتسجيل أن بعض القوانين كانت عائمة، ويمكن للأندية الاستفادة من بعض الثغرات فيها، وقال عكفت اللجنة خلال الفترة الماضية على دراسة اللوائح والقوانين، واستطاعت أن تسد الثغرات بصورة قانونية حتى تتم التسجيلات بصورة سلسة ودون أي عوائق أو أزمات. يذكر أن اتحاد الكرة أعدّ نظام تسجيل موحد يربط جميع أندية الدولة بشبكة واحدة، تمكن الأندية من إكمال الإجراءات دون الحاجة إلى الحضور لمقر الاتحاد للقيام بعملية التسجيل، لكن يتوجب عليه زيارة الاتحاد لاحقاً لتسلّم البطاقة الخاصة باللاعب، ويستغرق إنجاز المعاملة الواحدة لقيد لاعب أو خلافه نحو دقيقتين أو ثلاث دقائق فقط، رغم استقباله أعداداً كبيرة من طلبات القيد في اليوم الواحد، لكن عمليات التدقيق قد تتطلب وقتاً أطول، حتى يتسنى للجنة التأكد من جميع المستندات المقدمة من الأندية المعنية. وكانت أزمة كبيرة قد شابت قيد اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، عقب تمديدها ساعتين إضافيتين، ما أثار جدلاً قانونياً، وتسبب في تجميد انتقال عدد من اللاعبين، اعتذر على إثرها عضو مجلس الإدارة ناصر اليماحي عن منصبه رئيساً للجنة. وتسببت تلك الأزمة في عدم استفادة نادي الوصل من محترفه الجديد، هوغو فيانا، المنتقل إليه من الأهلي، وكذلك لاعبا بني ياس محمد ناصر من الوصل، وسعد سرور من الأهلي، وأيضاً حارس الفجيرة أحمد إبراهيم، بالإضافة إلى لاعب الشعب أحمد جمعة.
مشاركة :