اكتشف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف نوعًا نادرًا من الأشجار والتي تعرف باسم شجر الخزم أو الأخوين أو دم الأخوين والتي لها قيمة جمالية وطبية وتاريخ موغل في القدم ومهددة بالانقراض وتنبت في سلسلة جبال السروات ولأهمية هذا النوع من الأشجار وندرتها حرص المسؤولين في مكتب الوزارة بالطائف على تحديد موقعها والتعريف بها والمحافظة عليها والتي تقع بقرى العيله جنوب الطائف وسوف يتم مع الخبراء والمختصين بالوزارة على إكثارها إن شاء الله في مشاتل الوزارة بالطائف وحيث يصادف هذا الشهر يونيو ٢٠٢٠ مناسبتين للبيئة الأولى اليوم العالمي للبيئة والثانية يوم مكافحة التصحر والجفاف فقد تم اليوم الثلاثاء ١٤٤١/١١/٢هـ الموافق ٢٠٢٠/٦/٢٣م وبحضور مدير مكتب الوزارة بالطائف المهندس / هاني بن عبدالرحمن القاضي ومدير المياه بمكتب الطائف الأستاذ / طارق القرشي ومساعد مدير البيئة بالمكتب الأستاذ / دخيل الله المالكي ومدير الثروة الحيوانية بمكتب الطائف الأستاذ / وائل السعدي ومدير الاتصال الموسسي الأستاذ / طارق العيلي وحراس الغابات بوضع لوحة تعريفية في موقع تواجد هذه الأشجار النادرة تهدف إلى التعريف عن أهميتها وتدعو الى المحافظة عليها. كما تم زيارة بعض المزارع النموذجيه بالمنطقة والتي تهتم بزارعة الرمان واستمع الجميع لطلبات أهل المنطقة وتذليل الصعوبات لهم وكان فى استقبال الجميع الشيخ عبدربه العيلي ومساعد مزيد العيلي وموسى حزام العيلي وعالي العيلي ويعتبرون من مزارعين الرمان بالمنطقة وختم اللقاء من مدير المكتب المهندس / هاني القاضي وذلك بحث المزارعين وأهل المنطقة المتواجدين بالمحافظة على هذه الأشجار النادرة والسعي إلى إكثارها وأن المكتب مستعد للوقوف معهم لتذليل الصعوبات وزيادة الرقعة الزراعية بالمنطقة والاستفاده من الدعم المقدم للمزارعين ومربي المواشي من الوزارة، ومنه برنامج “ريف” الذي يهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي، ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين نمط الحياة، حيث تستقبل البوابة طلبات المستفيدين من القطاعات المختلفة التي يستهدفها البرنامج، من مختصي تربية النحل، ومنتجي البن العربي، والورد، والمحاصيل البعلية والفاكهة المستهدفة بالدعم. هذا وتعمل وزارة البيئة المياه والزراعة على تطوير الزراعة والتنمية الريفي المستدامة في المملكة، وذلك باستغلال واستثمار الفرص والموارد المتاحة، إضافة إلى الاستفادة من الميز النسبية في المناطق المختلفة حسب الموارد الطبيعية والإمكانات الزراعية وعدد السكان.