أبوظبي: «الخليج» أطلق الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أول مكتبة إلكترونية «www.ekiaai.com» متخصصة بزراعة النخيل، وإنتاج التمور، والابتكار الزراعي، تضم أكثر من 220 مصدراً إلكترونياً تتوزع بين الكتب العلمية المتخصصة، والمجلات الأكاديمية، والتقارير الفنية من إنتاج الأمانة العامة للجائزة.وأعرب عن شكره العميق لسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، على دعمه اللامحدود للجائزة وقطاع زراعة النخيل، وإنتاج التمور، والابتكار الزراعي بالمنطقة العربية، كما عبر عن شكره وتقديره للأمانة العامة للجائزة بصفتها صرحاً علمياً عالمياً متخصصاً بزراعة النخيل، وإنتاج التمور، والابتكار الزراعي، على الجهود الجبارة التي بذلتها خلال ثلاثة عشر عاماً ساهمت في تعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات على رأس الدول المنتجة والمصنعة للتمور بالعالم.وأضاف الشيخ نهيان أن هذه المبادرة في تدشين المكتبة الإلكترونية تأتي في إطار مساعي الأمانة العامة للجائزة، الهادفة إلى توفير الأدوات المناسبة للمعرفة عن بُعد، عبر منصات افتراضية تسهم في تمكين الفئات المستهدفة العاملة في قطاع زراعة النخيل، وإنتاج التمور، والابتكار الزراعي على المستويين العربي، والدولي، من الوصول إلى كل إنجازات الجائزة، وحصيلة عملها خلال ثلاثة عشر عاماً متواصلة على المستوى الوطني، والعربي، والدولي.وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك، أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع متغيرات الظروف العالمية الراهنة، وبما يخدم جهود دولة الإمارات في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث أشاد الشيخ نهيان بقدرة الجائزة على تحويل التحديات إلى فرص إيجابية، والتزامها بتوجيهات القيادة الرشيدة في مواجهة هذا الوباء، والعمل بجد استعداداً لمرحلة ما بعد «كورونا».وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إلى أن فكرة المكتبة الإلكترونية جاءت بتوجيهات من الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، تماشياً مع نظام العمل عن بُعد، فقد تم تقسيم المكتبة إلى ستة أجزاء، هي: الجزء الأول كتاب الفائزين وقد تضمن 12 كتاباً، والجزء الثاني الكتاب السنوي وقد تضمن 11 كتاباً، والجزء الثالث كتاب التصوير وقد تضمن 12 كتاباً، والجزء الرابع مجلة الشجرة المباركة وقد تضمن 31 عدداً، والجزء الخامس يضم كتباً متنوعة، والجزء السادس التقارير الإعلامية والفنية وقد تضمن 145 تقريراً فنياً عن أنشطة وأعمال الجائزة خلال ثلاثة عشر عاماً متواصلة.وأضاف أن ما يميز هذه المكتبة الإلكترونية هو أن جميع ما فيها هو من إنتاج وإشراف الأمانة العامة للجائزة خلال ثلاثة عشر عاماً، وهي متوفرة باللغتين العربية، والانجليزية، بملف واحد (واتساب)، أو عبر تطبيق أندرويد، أو النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن كل مصادر المكتبة متوفرة ومتاحة للجميع للتصفح والقراءة بطريقة سهلة، أو للتحميل والطباعة والحفظ لكل المهتمين والباحثين حول العالم.