الشارقة: علي نجم كانت الورشة التي عقدتها فنية المحترفين يوم أمس الثلاثاء مع ممثلي ومندوبي الأندية من أجل دراسة ومناقشة روزنامة الموسم الجديد، أقرب إلى جلسة عصف ذهني ونقاش موسع حول كيفية تأمين أفضل سبل النجاح للموسم الجديد، وسط غياب لافت لممثل شباب الأهلي، في ما اعتبر أنه مقاطعة غير معلنة لنادي شباب الأهلي للرابطة بعد قرار إلغاء الدوري دون تتويج «الفرسان».ناقش المجتمعون بإسهاب البرمجة ومواعيد تجمع المنتخب الوطني إلى جانب بداية الموسم الجديد، وتم التطرق إلى بعض النقاط التي كانت أساسية وحظيت بالكثير من الجدل وتبادل الآراء والتي تمثلت في التالي:إجماع على أن تكون بداية الموسم الجديد وفق الروزنامة المقترحة، لكن مع تأكيد على ضمان منح الأندية فرصة 8 أسابيع من أجل التجهيز والتدريب.وبناء على ذلك، تم وضع هامش زمني من أجل انتظار صافرة السماح بالعودة إلى خوض التدريبات إلى جانب الحصول على البروتوكول الطبي المعتمد من الجهات المختصة.وتم طرح أكثر من سيناريو، في حال تم تأجيل قرار السماح بالعودة إلى التدريبات، حيث تم طلب تأجيل بداية الدوري لتقام بعد مشاركة «الأبيض» في التصفيات المونديالية، وذلك حتى يتسنى للأندية فرصة التدريب والتحضير التام.وتعاهد المشاركون على تقديم طلب رسمي إلى الرابطة، من أجل رفع الأمر على الجهات المختصة، حول آلية وكيفية وصول اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية من أجل اتخاذ اللازم، خاصة بعدما شكا العديد من ممثلي الأندية من صعوبات في تأمين عودة مدربيهم منذ أكثر من أسبوعين، حيث باءت كل المحاولات بالفشل، وهي القضية التي تم التحدث عنها بإسهاب.كما ناقش المشاركون آلية الحجر الصحي، وتأثير ذلك في وضعية اللاعبين الأجانب، وتأخرهم في الانضمام إلى التدريبات، إلى جانب عدم إمكانية السفر وإقامة معسكرات خارجية.وتقدم عجمان بمقترح لعب جولة واحدة من الدوري في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل بدلاً من ثلاث، وذلك حتى لا تتأثر الفرق بالسلب، خاصة مع إمكانية تأخر عودة اللاعبين الأجانب.وطلب ممثلو الأندية تحديد موعد القيد والتسجيل، خاصة من أجل حسم التعاقدات، حيث تشير التوقعات الى أن باب الميركاتو سيفتح في 20 يوليو/ تموز المقبل، على أن يستمر لمدة 12 أو 14 أسبوعاً.واقترح ممثلو بعض الأندية أن تتولى الرابطة مسؤولية التفاوض مع اتحاد الكرة من أجل استرداد مبلغ 2% التي حصل عليها من الأندية عند قيد اللاعبين في الموسم «الملغى»، إلى جانب استرداد مبالغ العقوبات التي وقعت على اللاعبين والمدربين بسبب الطرد.أما النقاش الأوسع، فتمثل في شقين، الأول آلية قيد اللاعبين مواليد 2002، ومشاركتهم في «دوري الرديف»، خاصة مع إمكانية تعرض هذه الفئة من اللاعبين لضرر كبير بسبب عدم وجود مسابقة ومكان قيدهم وارتباط بعضهم بالخدمة الوطنية.وطلب بعض الأندية أن يتم السماح بقيد اللاعب مواليد 2002 ضمن دوري الرديف، على أن يتم وضع آلية للمشاركة حتى لا يتم التفريط بعدد كبير من اللاعبين، أضف إلى ذلك مشكلة مسابقات الفئات العمرية التي اعتمدتها لجنة المسابقات في اتحاد الكرة.وتم النقاش حول آلية قيد وتسجيل اللاعب المقيم، إلى جانب تحديد آليات المشاركة وما إذا كان هناك تعديل أو تغيير، وهي الكرة التي باتت اليوم في ملعب الرابطة والاتحاد من أجل حسم هذا الملف بشكل واضح وحاسم.ووعد ممثلو الأندية بتقديم رد رسمي حول ملاحظات الروزنامة خلال 48 ساعة، بعد عرضها ومناقشتها في اللجان الفنية أو على المدير الفني للفريق الأول.
مشاركة :