الرياض - وكالات: أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن القبض على ثلاثة من المشتبه بعلاقتهم بتفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في دولة الكويت. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أنه في إطار التحقيقات الجارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بدولة الكويت لتتبع أطراف جريمة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد (الإمام الصادق) في الكويت فقد أسفرت التحريات المشتركة وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية المختصة بالمملكة والكويت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بأطراف الجريمة الإرهابية. وأضاف البيان أن اثنين من الأشقاء الثلاثة هم من مواليد دولة الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يتواجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك، لافتًا إلى أنه تم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بدولة الكويت القبض على أحدهم لتواجده بالكويت وجارٍ ترتيب تسليمه للجهات الأمنية بالمملكة. كما أشار إلى أنه تم القبض على آخر بمحافظة الطائف وأسفرت الجهود الأمنية في متابعة الثالث برصد تواجده بمنزل بحي المضخة بمحافظة الخفجي حيث تمت محاصرته، موضحًا أنه أثناء مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض على الثالث وتوجيه النداءات إليه بتسليم نفسه بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن ما اقتضى التعامل مع الموقف بموجب الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه واقتحام المنزل بعد تحصنه فيه والقبض عليه. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة اثنين من رجال الأمن ونقلهما إلى المستشفى. كان تفجير إرهابي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت العاصمة أثناء صلاة يوم الجمعة الموافق 26 يونيو 2015 وأدى إلى مقتل 26 شخصًا وإصابة 227 آخرين. من جانب آخر عاقبت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة وسيط سلاح سعوديًا بالسجن تسع سنوات،خطط لتزويد إرهابيين بقواعد وقذائف (آ ربي جي). وذكرت صحيفة "الوطن أونلاين" أن هذا الوسيط كان يخطط لتزويد أحد المطلوبين أمنيًا بعشر قواعد و100 قذيفة لسلاح (آر بي جي)، إضافة إلى 40 صندوق ذخيرة رشاش. وقرر القضاء إنزال عقوبة السجن تسع سنوات على وسيط السلاح، وذلك عقب إدانته بما كان يخطط له، فضلاً عن اشتراكه في مسيرات وتظاهرات مناوئة للدولة، وتردد فيها هتافات مثيرة ومحرضة ضد أمن السعودية وقياداتها. إلى ذلك،عاقب القضاء السعودي أحد العناصر التي التحقت بتنظيم داعش في سوريا، بالسجن سبع سنوات جراء تعريضه لسمعة المملكة للإساءة بهذا الفعل. وقالت صحيفة "الوطن" إن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكمًا ابتدائيًا يقضي بثبوت إدانة المدعى عليه بالإفتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بسفره إلى تركيا ثم الدخول إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك دون إذنه، وانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي هناك.
مشاركة :