أكد المهندس عبد الرحمن البلوشي، الرئيس التنفيذي لـ«إي أو أس» للأنظمة الدفاعية، أن الشركة تعتزم استثمار نحو 200 مليون درهم في البحث والتطوير خلال 2021، وذلك في إطار استمرار الشركة بتطوير أنظمة دفاعية جديدة تعتمد على تكنولوجيا التقنيات المتطورة. وقال البلوشي خلال جلسة نقاشية عبر تقنيات الاتصال المرئي، إن الشركة التي تتخذ من مجمع توازن الصناعي في أبوظبي مقراً لها، تستهدف أسواقاً واعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن إجمالي استثمارات الشركة في مشاريع البحث والتطوير في التكنولوجيا الدفاعية بلغ نحو مليار دولار. صواريخ مضادة للدبابات وأضاف البلوشي أن شركة «إي أو إس» للأنظمة الدفاعية، نجحت أخيراً في اختبار إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومدفع 30 ملم من أحد أنظمتها، والمثبتة على مركبة «ذات عجلات سهلة التنقل ومتعددة الأغراض (HMMWV) وذلك عن بعد. مشيراً إلى أن عملية الإطلاق التي جرت بمركز اختبار «ريدستون» بولاية ألاباما، استخدمت فيها صواريخ «جافلين» التي تم توريدها من الجيش الأمريكي وسلاح بوشماستر (M230LF) ذات عيار (30 ملم) من شركة نورثروب غرومان. وتم أثناء عملية الاختبار إطلاق صاروخين جافلين بين وابل من نيران سلاح بوشماستر، حيث تم تثبيت نظام الجافلين والسلاح على نظام التحكم عن بُعد طراز (R400S-MK2)، وأثبتت التجربة نجاح النظام حيث عمل كل من الأسلحة المستخدمة بكفاءة عالية ولم يؤثر أي منهما سلباً على أداء الآخر. استقطاب عناصر إماراتية وقال البلوشي إن الشركة تلعب دوراً مهماً في تقديم الدعم اللوجستي والفني والاستشاري لعملائها بعدد من دول المنطقة، مشيراً إلى اهتمام الشركة باستقطاب العناصر الإماراتية الشابة ودعمها في مجال الأبحاث والتطوير لتكون نواة مستقبلية لمثل هذه الابتكارات المهمة في هذا القطاع الحيوي. وقال فل كوكر، الرئيس التنفيذي لشركة «إي أو أس» الأمريكية للأنظمة الدفاعية، إن إطلاق واحدة من أكثر انظمة الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات في العالم يمثل فرصة استثنائية، مشيراً في الوقت نفسه الى قدرة النظام الجديد على مواجهة أي تهديد مناورة في ساحة المعارك الحديثة. وقامت شركة «إي أو أس» الأمريكية وشركة جافلين جوينت فينشر، المدرجة بالبورصة الأمريكية، وهي شراكة بين رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن، بدمج نظام الجافلين مع نظام شركة «إي أو أس» للتحكم بالأسلحة عن بُعد في غضون 10 أشهر. وتقوم شركة «إي أو أس» بإنتاج نظام التحكم عن بُعد (R400S-MK2) بالسعة القصوى، حيث يتم استخدامها من قبل 6 دول في الوقت الحالي، ويمكن تثبيت النظام على سلسلة واسعة من مركبات القتال والدعم، سواء كانت مجنزرة أوعلى عجلات، وذلك بسبب خفة وزنها الذي لا يتعدى 420 كجم. وتم إطلاق جافلين لأول مرة في العام 1996، حيث شارك هذا النوع من الصواريخ، في أكثر من 5 آلاف عملي، سواء من قبل القوات الأمريكية أو حلفائها. وشركة «إي أو أس» الاماراتية هي فرع من الشركة الإسترالية الأم «إلكترو أوبتك سيستمز» الرائدة في مجال الفضاء والصناعات الدفاعية والتي بدأت بتطوير أنظمة التحكم عن بعد لأنواع مختلفة من الأسلحة منذ العام 1993. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :