تم إجراء نحو 51 ألف فحص للكشف عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في مطار أبوظبي الدولي، شمل المسافرين وأطقم الضيافة الجوية والموظفين والعاملين في المطار، وذلك منذ الأسبوع الأول من فبراير، في أعقاب الانتشار العالمي للوباء مطلع العام الجاري. وكجزء من التدابير الموسعة التي تم اتخاذها لضمان الصحة والسلامة داخل المرفق، عقد مطار أبوظبي الدولي شراكة مع «بيورهيلث»، الشركة المتخصصة في تشغيل المختبرات، ومقرها دبي، والتي تولّت إدارة فحوص فيروس «كوفيد 19» عبر تغطية العمليات الجارية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع داخل المطار. عمليات الشحن وخلال الفترة التي شهدت فرض قيود متنوعة وتعليق خدمات نقل الركاب، بقي المطار مفتوحاً لعمليات الشحن الحيوية التي تخدم الأسواق المقيّدة بالقدرة الاستيعابية، ورحلات العائدين إلى الوطن الخاصة، وتيسير جهود الإغاثة الإنسانية. جهود جماعية وقال محمد حسين أحمد، مدير عام مطار أبوظبي الدولي: «تم تأسيس برنامج الفحص وتصميمه بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف تعزيز جهودنا الجماعية لحماية الصحة العامة خلال هذه الفترة العصيبة، وقد استمرت العمليات بالمطار على نحو سلس وفعّال رغم التدابير الوقائية الصارمة التي تم تفعيلها». وكان المطار من بين أولى المطارات التي طبقت منظومة فحص شاملة عبر مرافقه. وفي أعقاب طرحه تقنيات متقدمة أخرى مثل لوحات التحكم اللاتلامسية بالمصاعد، وروبوتات التعقيم، والكاميرات الحرارية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والسلالم الكهربائية ذاتية التنظيف، فإن المطار يدعم جهود الاستئناف التدريجي للرحلات التجارية من العاصمة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :