عمان- تتواصل فعاليات النسخة الرقمية من مهرجان بلدك للفنون البصرية في المساحات العامة، الذي يدعو الفنانين الأردنيين والعرب والعالميين إلى مشاركة أعمالهم من أماكنهم الخاصة وعلى جدران منازلهم، لاكتشاف الحدود الفاصلة بين عوالم الداخل والخارج، خاصة بعد انتشار فايروس كورونا. ويهدف المهرجان الذي أطلقه مسرح البلد الأردني بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، إلى إنشاء مساحات عامة ذات جماليات بصرية، لكنه انتقل في هذه الدورة التي تحمل شعار “بلدك من بيتك” إلى مساحات أقرب، كالأحياء أو أسوار البيوت. المهرجان الأردني يدعو لاكتشاف الحدود الفاصلة بين عوالم الداخل والخارج، خاصة بعد انتشار فايروس كورونا المهرجان الأردني يدعو لاكتشاف الحدود الفاصلة بين عوالم الداخل والخارج، خاصة بعد انتشار فايروس كورونا ويعالج هذا المشروع الإلكتروني الذي يستمر حتى الخامس من أغسطس المقبل، موضوع البيئة والنفايات مع الحفاظ على المحور الرئيسي للمهرجان والقائم على مقولة “الفن هو البيئة، البيئة هي الفن”. وفتح المهرجان باب المشاركة أمام الفنانين الأردنيين والعرب والعالميين دون تقييدهم بشكل فني أو تقنية محددة؛ فهناك الفن الغرافيتي على حائط في الحي أو سطح المنزل أو حتى في المنزل نفسه، وهناك الرسم والنحت وإعادة التدوير. كما يتخلل المهرجان إقامة محاضرات وجلسات حوارية تفاعلية مباشرة عن بعد. وتُنشر الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم اختيار بعض الأعمال لترسَم كجداريات في المهرجان الرئيسي في أكتوبر 2020، بالإضافة إلى طباعة كتيب مصنوع من مواد معاد تدويرها يحوي أفضل الأعمال الفنية المشاركة. ويمكن للفنانين المشاركة من خلال ابتكار تداخلات فنية على مساحة خاصة، كالجدران الفارغة أو قطعة قماش كبيرة، وتوثيق العملية في الصور ومقاطع الفيديو، وأخيرا نشر العمل الفني على صفحات “فيسبوك” و”إنستغرام”. ومسرح البلد المنظم لمهرجان بلدك للفنون البصرية في المساحات العامة، هو مركز ثقافي فني متعدد الأغراض انطلق من سينما قديمة بنيت في الأربعينات من القرن الفائت في وسط العاصمة عمّان. أُعيد تهيئته حديثا ليصبح مساحة فنية متعددة الاستعمالات تساهم في الحراك الثقافي والفني الأردني وتعمل على تطوير النسيج الاجتماعي لمدينة عمّان من خلال البرامج والمشاريع الفنية والثقافية بشكل عام.
مشاركة :