خطط وقائية بمستشفى شرورة العام لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19)

  • 6/24/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل مستشفى شرورة العام جهوده وأعماله الميدانية ونائبه منذ بداية الأزمة وذلك بمتابعة مديره عبدالله عسكر، وضرب السكان المثل في الانضباط والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتجاوب مع أمر منع التجوال طوال الفترة الماضية مما ساهم في تقليل أعداد المصابين بالمحافظة. وقد كانت مراكز الرعاية بشرورة صارمة في مواجهة «كورونا».. حيث لم تتهاون في التعامل مع الجائحة منذ وجودها وأعلنت جاهزيتها للتعامل معها تحت كافة الظروف. وهي الباب الأول لمواجهة المرض وذلك بالجاهزية الوقائية والطبية والتي تؤكد على جودة الحياة في السعودية وهذا ما انعكس من خلال الاستعداد التام للتعامل مع هذه الجائحة سريعاً وبقرارات صارمة ومحددة بعيداً عن العشوائية والهلع. وقامت الأطقم الطبية والعاملون بالمستشفى العام ومراكز الرعاية بجولات ميدانية وعمل نقاط للفرز البصري في مدخل المحافظة من أجل اكتشاف الحالات التي يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا والعمل على عزله منعاً لنقل العدوى، واستطاع المستشفى بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية بالمحافظة بفحص إسكانات العمالة واكتشاف الحالات المصابة وتحويلها إلى أماكن العزل. كما قام المستشفى بعمل مناظرة لعدد 125598 حالة بنقطة الفرز بمدخل المحافظة، وبلغ عدد الذين تم فحصهم بنقاط الفرز البصرى في مطار شرورة 3975 حالة، هذا بالإضافة إلى عمل الفحوص الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا والتي تساهم في الحد من انتشار الفيروس ووضع الخطط اللازمة للسيطرة عليه حيث تم إجراء فحص (بي سي آر) وإجراء فحوص الأجسام المضادة. ونظرا للتوسعة التى شهدها المستشفى العام بشرورة والتوسعات التي شهدها خلال الفترة الماضية أكبر الأثر في رفع قدرة المستشفى للتعامل مع هذه التحديات الجديدة والطارئة واستطاع المستشفى بالتعاون مع باقي الجهات الصحية بالمحافظة أن يواصل تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لعدد 68 حالة نشطة تتلقى الخدمات الطبية حتى الآن ويطبق عليها البرتوكول الخاص بالعلاج لفيروس كورونا والذي اعتمدته وزارة الصحة وإن شاء الله نحتفل قريبا بخروجهم من المستشفى والمحاجر وعودتهم إلى ديارهم وأهليهم، فحكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لم تدخر جهداً من أجل تقديم العلاج اللازم للمواطنين أو المقيمين وبالمجان فالأولوية هي لصحة الإنسان.

مشاركة :