كشفت تقارير إعلامية، أن الإرهابي محمد عماري، التي تدعمه ميليشيات حكومة الوفاق الليبية، كان حلقة وصل ونفوذ قوي في توفير المال والسلاح من قطر وتركيا للإخوان والقاعدة لتسليح الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس بعد إسقاط القذافي. وذكرت التقارير الإخبارية، أن عماري ولم يتوانَ عن دعم الإرهابيين ضد الجيش الليبي في مدينة بنغازي، ناعيا الإرهابي وسام بن حميد الذي تقول عنه تقارير ليبية إنه "ارتكب أبشع الجرائم ضد أبناء بنغازي وتولى عملية زرع الآلاف الألغام في شوارعها بتمويل مباشر من الدوحة وأنقرة". تعتمد ميليشيات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، على مليشيات إرهابية وقيادات مصنفة على قوائم الإرهاب الدولي لعل أبرزهم عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد عماري. وكان من أبرز الإسلاميين المتشديين الليبيين الذين استغلوا بريطانيا لنشر أفكارهم المتطرفة الإرهابي محمد عماري. وقد ساعد عماري على نشر التطرف في بريطانيا، وفي مانشستر، وعمل خطيبا بمسجد الحكمة، والتحق كعضو بحركة "التجمع الإسلامي" التي كانت إحدى الأذرع السياسية للجماعات الإرهابية المتطرفة ببريطانيا، وكانت ترتبط بأجهزة المخابرات البريطانية ضد نظام القذافي. ولكونه عضوا في المجلس الرئاسي تعزز نفوذ عماري، ليتواصل مع ممثلي الدول المعنية بالملف الليبي، وليظهر عداءً صريحا لنواة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر التي كانت آخذة في النمو منذ عام 2014 إثر عملية الكرامة. عداء للجيش الليبي وعملية الكرامة أطلقها المشير حفتر بهدف تطهير البلاد من جماعات الإخوان والقاعدة الإرهابية، وأيضا من "مجلس شورى ثوار بنغازي" و"مجلس شورى ثوار درنة" التابعين لهما.
مشاركة :