ستوكهولم (د ب أ) قالت الفتاة ملالا يوسف زاي الفائزة بجائزة نوبل للسلام أمس إن تحويل الإنفاق العالمي على التسلح لمدة ثمانية أيام يمكن أن يتيح اعتمادات مالية لتقديم خدمات مجانية لمدة 12 عاماً في مجال التعليم من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية. وأضافت الفتاة الباكستانية التي تحولت إلى ناشطة للدفاع عن الحق في التعليم خلال كلمة أمام ممثلين عن 40 دولة في قمة للتعليم عقدت في العاصمة النرويجية أوسلو أن «الكتب تعد استثماراً أفضل في مستقبلنا من طلقات الرصاص». وأوضحت أن مبلغ 39 مليار دولار سنويا «قد يبدو رقماً هائلًا، ولكنه ليس في الواقع كذلك»، حيث إنه يساوي ما ينفقه العالم على الأغراض العسكرية لمدة ثمانية أيام. وأضافت «إن القضية لا تتعلق بعدم وجود أموال كافية، ولكن في الافتقار إلى الالتزام من جانب زعماء العالم بالاستثمار في التعليم». وهذه هي أول زيارة لملالا التي بلغت حاليا 17 عاماً لأوسلو منذ أن تسلمت جائزة نوبل في ديسمبر الماضي. وكان مسلحون بحركة طالبان قد أطلقوا الرصاص على رأس ملالا منذ ثلاثة أعوام بسبب جهودها للدفاع عن حق الفتيات في التعليم. وفي مؤتمر التعليم بأوسلو أعلنت رئيسة الوزراء النرويجية أرينا سولبرج أن كلا من شيلي وإندونيسيا ومالاوي والنرويج دشنت بالمشاركة مع منظمة اليونسكو لجنة دولية لزيادة التمويل اللازم للتعليم، خاصة وأن التمويل تراجع منذ عام 2010.
مشاركة :