أعلنت الصفحة الرسمية باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، ان الكنيسة تحتفل بذكري عودة رفات القديس مار مرقس.وأوضحت الكنيسة في منشورها أنه في مثل هذا اليوم من سنة 1684 ش سنة 1968م وفي حبرية البابا كيرلس السادس البابا الـ116، عاد إلى القاهرة رفات القديس العظيم ناظر الإله الإنجيلي مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية، وكان البابا كيرلس السادس قد انتدب وفدًا رسميًا للسفر إلى روما لتسلُم رفات القديس مرقس الرسول من البابا بولس السادس.وتابعت: وعاد الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية يحملون الرفات المقدس في موكب رسمي، وكان البابا كيرلس في انتظار وصول الرفات وكان يصحبه مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد كبير من المطارنة والأساقفة الأقباط والأجانب ورؤساء الطوائف والأديان مصريين وأجانب وألوف من أفراد الشعب يرتلون وينشدون أحلى الأناشيد الدينية، وعندما هبطت الطائرة صعد البابا إلى سلم الطائرة وتسلم من يد رئيس الوفد الصندوق الثمين الذي يحمل رفات مارمرقس الرسول وفي هذه اللحظة رأى الكثيرون حمامات بيضاء حلقت فوق الطائرة، ونزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات على كتفه بين ترتيل الشمامسة، حتى أن رئيس البعثة البابوية الرومانية قال "إن ما رآه فاق كل تقديره فما كان يتوقع بتاتًا أن يكون استقبال رفات مارمرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة"، وعاد البابا ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى القديمة بالأزبكية ووضع الصندوق على المذبح الكبير المدشن باسم مار مرقس وظل الصندوق هناك إلى اليوم الثالث لوصوله، بركة مارمرقس الرسول تشمل الجميع.
مشاركة :