من العراق، ومن محافظة أربيل، جاءنا صوت المهندس زياد حيدر عبدالله، الفائز بالمركز الأول في مسابقة سوق عكاظ للخط العربي، مهديًا شكره لكل القائمين على سوق عكاظ، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، معبّرًا عن سعادته بالفوز الذي كان حلمه وتحقق. يقول زياد: لسوق عكاظ صوته وصيته وفوزي يعني لي الشيء الكثير. وعن مشاركاته، قال: شاركت في عدة مسابقات أبرزها فوزي بالمركز الأول في مسابقة البردة للخط والتي أقيمت في الإمارات، وأنا أعمل مهندسا ومهتما بالخط العربي وشغوفا بكتابته، ومن خلال تواجدي في تركيا وبالأخص اسطنبول اطلعت على أسرار هذا الفن من خلال مشاهدتي للوحات كبار خطاطي العالم في المتاحف والأماكن الفنية هنلك، وهذا أثر في مسيرتي في كتابة الخط، فأنا مهندس ولكن اهتمامي بالخط جعلني ابتعد عن الهندسة قليلا واتجه للخط وعشقي له. ومن مصر، جاءنا صوت الفائز بالمركز الثالث في مسابقة جائزة سوق عكاظ للخط العربي، الأستاذ عبدالمحسن محمد نصار، مليئًا بالفرح والسرور والشكر للقائمين على سوق عكاظ الذين جعلوا له وسم عالمي ليكون حلم كل مبدع أن يفوز بإحدى جوائزه. يقول نصار: شاركت بثلاثة أنواع للخط (الثلث والديواني والنسخ)، وكان خط الثلث هو الذي شعرت بأنه سيحقق حلمي بالفوز، لأنني تأنيت في كتابته، حيث استمريت عشرة أيام، أما الخط الديواني فكنت على عجل حيث بدأت الكتابة فيه بعد المغرب وأنهيته وأرسلته. وعن مشاركاته، قال: شاركت في مسابقة جمعية الأيدي الحرفية في جدة وحصدت المركز الأول، وأنا أعمل بالتعليم ومهتم بالخط العربي وفنونه، وفوزي بجائزة عكاظ يعد تاريخا جديدا في مسيرتي العلمية ودافعا للعمل في مجال الخط وفنونه، فالخط العربي عالم له تشكلاته وفنياته وتاريخه.
مشاركة :