أعلن مسؤول في خفر السواحل الماليزية الأربعاء أنّ عشرات اللاجئين الروهينغا لقوا حتفهم خلال رحلة بالقارب إلى بلاده استمرت أربعة أشهر. وقال المدير العام لوكالة الإنفاذ البحري الماليزية زوبيل مات سوم إن أكثر من 300 شخص كانوا على متن القارب الذي اعترضته السلطات في وقت سابق من هذا الشهر. وتم نقل 269 ناجيا إلى جزيرة لانكاوي. وأوضح أن مجموعة اللاجئين كانت في "مركب رئيسي" على متنه أكثر من 800 شخص قبل نقلهم إلى سفينة ثانية أصغر. ولم تعثر السلطات على القارب الأصلي الذي يعتقد أنه يحمل الآن حوالى 500 شخص. مضيفا: "لا يمكننا تحديد موقعهم". وتعد ماليزيا وجهة مفضلة للروهينغا المسلمين الفارين من العنف في بورما، حيث يحاول الآلاف سنويا الفرار بمساعدة المهربين عبر البحر. وتنطلق رحلات الروهينغا عادة إما من ميانمار أو بنغلادش، حيث يعيش حوالي مليون شخص في مخيمات بائسة ومكتظة لللاجئين. وفر معظمهم من حملة عسكرية شنّها الجيش ضد هذه الأقلية في بورما. وتزايدت المخاوف في الأشهر الأخيرة من أن عدداً كبيراً من المهاجرين محاصرون في البحر، فيما تمنع دول قواربهم من الوصول لأراضيها. وعزّزت السلطات الماليزية الدوريات البحرية لمنع دخول الأجانب بشكل غير قانوني على وقع مخاوف من احتمال حملهم لفيروس كورونا المستجدّ. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :