أصدر مصرف "إتش. إس. بي. سي"، قرارات فصل موظفين في بريطانيا بعد أن صوّروا لقطات ساخرة تحاكي فيديوهات الإعدام الصادرة عن تنظيم "داعش" ونشروها على الإنترنت. كان الموظفون يقومون بالتدريب على تكوين فريق في مدينة برمنجهام بوسط إنجلترا عندما صوّروا الفيديو. وظهر ستة موظفين في اللقطات القصيرة التي حصلت عليها صحيفة "ذا صن". وأحجم المصرف عن ذكر عدد الموظفين الذين تمت إقالتهم. وقالت متحدثة "إنه فيديو كريه ويود (إتش. إس. بي. سي) أن يعتذر عن أي إزعاج تسبب فيه". ويظهر في الفيديو خمسة أشخاص ملثمين يتشحون بالسواد ويمثلون أنهم يقطعون رأس رجل يجثو على ركبتيه ويرتدي ملابس برتقالية. واستخدم الخمسة شماعة للمعاطف كسكين. وقالت الصحيفة إن الفيديو نُشر على موقع إنستاجرام ثم حُذف. وتضيف الواقعة إلى سلسلة مشكلات سلوكية يتعرض لها "إتش. إس. بي. سي" ومصارف أخرى. ويحاول قطاع المصارف تحسين سمعته بعد فضائح راوحت بين التلاعب في معدلات الفائدة وأسواق العملة، وأخطاء في بيع منتجات التأمين.