نحن جزء من العالم مايحدث في أي بلد يمكن ان يحدث عندنا كثيرا مانتستر تحت عباءة العادات والتقاليد.نحن لا نعيش فى المدينة الفاضلة .. علينا ان نتعامل مع الواقع ونعاقب المخطئ ونوقفه عند حده .. في مسابقات الكرة السعودية وخاصة في الدوري إن كان للمحترفين وماخفي كان أعظم في دوري الدرجة الأولى يوجد ملف ساخن, لكنه مسكوت عنه أو نهايته الأدراج أو البرامج الرياضية وهو ملف التلاعب بالنتائج لسبب أو لآخر تعددت الأسباب والبيع واحد وهذا ليس قدحا من رأسي أو رجما بالغيب أو من باب الإثارة الإعلامية ولكنها قضايا مثبتة وعلى لسان رؤساء الأندية وبعض اللاعبين, أعلنوها في الإعلام واتحاد الكرة أذن من طين وأذن من عجين, بل أخذ وضعية الميت وكأن الأمر لايخصه..الدوسرى رئيس الاتفاق اتهم الشباب والاتحاد بالاسم بأنهم تسببوا فى تهبيط.فريقه. رئيس القادسية تعرض لاتهام من أحد لاعبي أندية الأولى لايحضرنى اسمه الآن بتقديم رشوة لشراء مباراة .. المرة الوحيدة التي اتخذ فيها اتحاد الكرة السعودي قرارا لمن يتلاعب بالنتائج أيام الأمير نواف بن فيصل بأن الوحدة والتعاون اتفقوا على التعادل ويومها تم تهبيط الوحدة بشهادة من عمر المهنا. لماذا لا يتعامل اتحاد أحمد عيد مع قضايا التلاعب بالنتائج والرشاوى بكل حزم, خاصة وأنها ظهرت بصورة واضحة فى عدد من مباريات الدور الثاني من دوري جميل للمحترفين وتعرفها الجماهير. وأنا هنا من أجل التذكير ولست بصدد التشهير .. في كل الدوريات العالمية هناك عقوبات صارمة وعلى الجميع ولا يوجد خيار وفقوس وأذكر بقرار اتحاد الكرة الإيطالي بتهبيط فريق يوفنتوس إلى الدرجة الثانية بتهمة التلاعب بالنتائج ويومها كان 7 لاعبين من اليوفي عائدين للتو بكأس العالم 2006 من ألمانيا بعد الفوز على فرنسا.. لا بد من تفعيل لجنة الأخلاق والقيم .. التلاعب بالنتائج أخطر ألف مرة من المنشطات.. ولكن لقد أسمعت لو ناديت حياً.