وصف الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد ما يحدث في نادي الاتحاد بالفوضى في ظل تراكم الديون وعدم وجود الشفافية والمكاشفة حول قضايا النادي المالية التي أدخلته في دوامة من المشاكل، وقال لـ "الاقتصادية" أمس بعد بيان الرئاسة العامة لرعاية الشباب حول ديون الاتحاد، "مستقبل النادي غير واضح المعالم بل يكاد يكون مظلما. أين وعود الإدارة الحالية بالميزانية المفتوحة وشيك الثلاثين مليون ريال؟ أين ذهبت تأكيداتهم بأن النادي سيعيش أوضاعا جيدة في حال تم تنصيبهم؟ لقد تم إبعاد الإدارة السابقة ولم تتحسن الأمور بل زادت وتطورت إلى الأسوأ. والآن يلجأون لطلب القروض ما يعني إدخال النادي في دوامة جديدة". وتابع "ما أعرفه شخصيا أن القروض الأخيرة تمت بواسطة أعضاء شرف استغلوا وجاهتهم الاجتماعية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والاتحاد الآن بحاجة إلى فتح كافة الملفات وقراءتها والتحقيق فيها لمعرفة من ساهم في وصول النادي إلى هذه المرحلة الحرجة التي لم يصل إليها من قبل عبر تاريخه الممتد العريض". وأضاف "يجب وضع حلول عاجلة من ضمنها إشراك جميع محبي الاتحاد رجالا ونساء في صناعة القرار فعليا ودعم النادي الذي يحتاج إلى الأموال حاليا، ولا يمكن الحديث بمعزل عن دعم سيدات الأعمال للاتحاد ماليا بحجة عدم إمكانية حضورهم إلى الملاعب. الاتحاد ملك لجمهوره وهو القادر بعد الله على إعادة النادي إلى واجهة المنافسة مجددا، والوضع الحالي لا يبشر بخير، الآن لا يوجد مدرب، وملف اللاعبين الأجانب معلق والتعاقدات المحلية دون المستوى، وبالتالي لا يمكن انتظار منافسة الاتحاد على ألقاب الموسم المقبل ما لم تتعدل الأوضاع". وزاد "الأمر المؤسف هو التراشق اللفظي والتمييز الذي يحدث حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجالس الخاصة عبر دخلاء على نادي الاتحاد نجحوا في تقسيم النادي إلى أحزاب عتريسي ومطنوخي وغيرها من المسميات التي لم تكن موجودة من قبل". وختم "الاتحاد ناد تجتمع كافة فئات المجتمع على حبه وعشقه ولا يمكن اختطافه من أي جهة، والنادي مر بأزمات أقوى ونجح في تجاوزها والجميع يعرف أن نادي الاتحاد رأسماله عبر الزمن هو جمهوره".