قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي وقف استيراد جميع أنواع الأقطان من مختلف مناطق الاستيراد العالمية لكافة الجهات والشركات باستثناء الرسائل المشحونة قبل تاريخ 4 يوليو الجاري. وأفاد بيان للوزارة بأنه يجري حاليا وضع ضوابط وآليات من شأنها تحقيق الصالح العام لمنتجي ومصنعي ومستوردي الأقطان بمشاركة الجهات المختصة في مصر، موضحة أن القرار يستهدف حماية الإنتاج المحلي من القطن وحل مشكلات تسويقه. وكشف البيان عن أن هناك خطة تساهم في حل جميع مشكلات التسويق فضلا عن إعادة تأهيل مصانع الغزل والنسيج لاستيعاب القطن المحلي وتحويله إلى صناعات تغطي احتياجات المنتجين وتعطي للمنتج المصري قيمة مضافة. يذكر أن القطن المصري "طويل التيلة" ظل لعقود طويلة من أجود وأفضل أنواع القطن في العالم تتهافت عليه الشركات والأسواق العالمية ولكن التقنية الحديثة نجحت في تطوير القطن قصير التيلة ورفع جودته إلى مستوى القطن المصري مع عرضه في الأسواق العالمية بأسعار أرخص من القطن المصري وهو ما أدى إلى تراجع الطلب على القطن المصري حتى داخل مصر بسبب توافر المستورد بسعر أقل