قال وزير العدل اللبناني الأسبق، اللواء أشرف ريفي، إن “حزب الله” لا يزال يمسك بشدة في لبنان، في محاولة لإخضاعه كليا إلى سلطته، مؤكدا أن دعوته لا تشمل فقط استقالة الحكومة بل استقالة رئيس الجمهورية وحل مجلس النواب المنبطحين بين أيادي حزب الله لجعل لبنان رهينة وتحت الوصايا الإيرانية، وذلك على حد وصفه. كان وزير العدل الأسبق، اللواء أشرف ريفي، غرد اليوم الأربعاء عبر حسابه على تويتر قائلا: “إذا لم يخرج لبنان من سجن إيران فلن يبدأ الإنقاذ”، معتبرا أن لبنان مخطوف وسلطته مُستتبَعة، واجتماع “قصر بعبدا” غدًا لن يكون أكثر من صورة تذكارية مجتزأة”. وأضاف اللواء ريفي، في تصريحات لـ “الغد” أنه لا حلول في لبنان إلا عندما ترفع اليد الإيرانية عن البلاد كما حصل مع الأشقاء في العراق. ويأمل أن تكون الحكومة الحالية هي أخر حكومة إيرانية في لبنان. ودعا اللواء ريفي، إلى إعادة تشكيل السلطة من خلال انتخابات نيابية مبكرة، ومن خلال تشكيل حكومة وطنية لبنانية وتقصير ولاية رئيس جمهورية وانتخاب رئيس جديد يكون لبنانيًا وطنيًا غير منبطح لحزب الله نهائيًا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وردا على سؤال حول أسباب استهدافه حزب الله فقط، برر اللواء ريفي ذلك بقوله: “الطبيب يأتي على أصل الداء في جسد المريض، وليس على الظواهر الجانبية، اليوم حزب الله مسلح وأخذ لبنان رهينة بين يديه، ومستقبل لبنان لا يجب أن يكون ملحقًا بإيران”. واختتم اللواء ريفي حديثه بأن “حزب الله” عمم الفساد، وارتكب جرائم بحق اللبنانيين، واستعمل الاغتيالات. كما أكد اللواء ريفي أن اللبنانيون لا يرون أي بصيص أمل في رؤية حكومة حسان دياب وانهيار العملة المحلية (الليرة) دليل على فشلها، frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> يشار إلى أن اللواء أشرف ريفي تولى وزارة العدل في حكومة رئيس الوزراء تمام سلام في 2015، ليستقيل منها بعد عام احتجاجاً على سيطرة حزب الله عليها رافضاً أن يكون شاهد زور في حكومة باتت مطية للحزب، على حد وصفه.
مشاركة :