يميل إلى «الثريد»... ويفضل «المحمّر والصافي» في «الغبقات» السعدون: رحلة الجزائر مازالت عالقة في الأذهان وأتذكرها في الشهر الكريم الوسط - محمد طوق نتواصل في هذه الزاوية الرمضانية اليومية الخفيفة التي نرصد فيها الوجه الآخر للرياضيين البحرينيين من شخصيات وإداريين ومدربين ولاعبين، ونسلط عبرها الضوء على جوانب مختلفة في حياتهم العامة خلال شهر رمضان المبارك، إذ نستضيف اليوم مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع الشرقي عيسى السعدون. وتحدث السعدون عن برنامجه اليومي في الشهر الكريم، إذ قال: «أخلد إلى الراحة بعد العودة من العمل، وفي الفترة المسائية أتجه للمشي لمدة ساعة واحدة ثم التوجه إلى الصلاة في المسجد وزيارة المجالس الرمضانية، وفي حال وجود وقت كافِ أتوجه لمتابعة بعض التدريبات لمنتخباتنا الوطنية في الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد». ونصح السعدون الرياضيين بممارسة الرياضة في الشهر الكريم، وأضاف «يشعر اللاعب بالكسل خلال شهر رمضان وهذا يؤثر عليه من دون شك، لابد أن يمارس الرياضة عبر المشي أو الجري». واستذكر مدرب الشرقي موقفاً مازال في ذهنه، إذ قال: «أتذكر عندما ذهبنا إلى الجزائر لمواجهة فريق المولودية الجزائري في لقاء مع المحرق، وحينها كنت لاعباً مع المحرقاوية، المباراة كانت في شهر رمضان الكريم، ومن المصادفات أن الفندق الذي حططنا الرحال فيه كان طعامه «دايخ»، واضطر الجهاز الاداري أن يجلب لنا طعاماً من أحد المطاعم لكن الفندق رفض دخول الطعام إلى الفندق بحجة أنه يمنع دخول المأكولات من الخارج». وأضاف «اضطرينا كفريق كامل للمحرق أن نجلس على أحدى الأرصفة في الشارع القريب من الفندق، وأتذكر أننا جلسنا جميعاً على الرصيف وتناولنا الطعام، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ازداد الطين بلة عندما كان الأكل الذي تم جلبه ليس له لذة إطلاقاً، ولم يتم تناوله أيضاً». وتابع «هذا الموقف يتذكره من كان معنا في تلك الفترة من دون شك، كانت رحلة متعبة في الجزائر وستظل محفورة في الأذهان». وتطرّق عيسى السعدون للحديث عن الأكلات المفضلة في الشهر الكريم، إذ أكد أنه يفضل تناول «الثريد» على الإفطار، والوجبات الخفيفة تكون عند السحور لكنه يميل كثيراً لتناول «المحمّر والصافي» في الغبقات الرمضانية.
مشاركة :