اختبار لقاح جامعة أوكسفورد ضد كورونا على متطوعين في البرازيل

  • 6/25/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جامعة ساو باولو البرازيلية أن باحثيها بدأوا تجارب سريرية على متطوعين لاختبار لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا المستجد كانت قد طورته جامعة "أوكسفورد" البريطانية. يعد هذا اللقاح من اللقاحات الواعدة التي يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم على اختبارها من أجل طرحها في الأسواق. وسبق أن اختبر اللقاح، الذي يحمل اسم "تشادوكس 1 نكوف-19"، على متطوعين في بريطانيا، ومن المقرر أيضا أن يبدأ اختباره هذا الأسبوع في جنوب أفريقيا. وقالت جامعة ساو باولو الفيدرالية "يونيفسيب"، التي تنسق البحث العلمي في البرازيل، في بيان، إن باحثيها بدأوا بإعطاء اللقاحات الأولى، أمس الثلاثاء، لعاملين في القطاع الصحي يملكون احتمالات احتكاك أكثر من غيرهم مع مصابين، وبينهم أطباء وممرضات وسائقو سيارات إسعاف. وأضاف البيان أن الباحثين "بدأوا السبت بفرز المتطوعين (...) باتباع المبادئ التي تم وضعها للدراسة، حيث يجب على المشاركين أن يخضعوا لفحص لمرض سارس-كوف-2، الفيروس الذي يسبب كوفيد-19". وأشارت الجامعة، في بيانها، إلى أنه "ابتداء من الثلاثاء، تم إعطاء اللقاح لمتطوعين جاءت فحوصهم سلبية". ويجب على المتطوعين أن تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وأن يكونوا من العاملين "على الجبهة الأمامية" للوباء في مستشفى "يونيفسيب" الجامعي. وقال وزير الصحة البرازيلي بالوكالة ادواردو بازويلو إن البلاد على وشك توقيع عقد لتكون قادرة على إنتاج اللقاح محليا. وبالإجمال، سيجري تجريب اللقاح على ألفي متطوع في البرازيل. وشارك أكثر من 4 آلاف شخص في التجارب السريرية على اللقاح في بريطانيا، وسيتم تطويع أكثر من 10 آلاف قريبا، وفق جامعة أوكسفورد. واختيرت البرازيل لإجراء التجارب على لقاح "تشادوكس 1 نكوف-19" باعتبارها واحدة من الدول التي ينتشر فيها الفيروس بشكل سريع، ولديها ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، مع تسجيل إصابة أكثر من 1,1 مليون شخص ووفاة نحو 52 ألفا منهم حتى الآن. ويقول خبراء إن النقص في الفحوص في الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، يعني أن الأرقام الحقيقية للإصابات قد تكون أعلى بكثير.

مشاركة :