لقب «شاعر عكاظ» .. ودرع سوقه وبُردته و300 ألف ريال للعراقي هزبر محمود

  • 7/8/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل، أمس، اسم الفائز بجائزة شاعر سوق عكاظ، العراقيّ هزبر محمود، بقصيدته الخاصة بسوق عكاظ ضمن 26 شاعراً سعودياً وعربياً. وسيحصل هزبر محمود من العراق على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، ودرع سوق عكاظ لعام 1436هـ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة نقدية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلاً عن دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح، في حين كشف الأمير خالد الفيصل عن الفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ، وهو حسن طواشي، حيث سينال درع سوق عكاظ لعام 1436هـ، وبردة شاعر شباب عكاظ وجائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي، ودعوة لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح. 2340 متقدماً تنافسوا على الإبداع في فنون مختلفة الفيصل والطريفي وآل الشيخ والبراك يعلنون أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ جدة سعود المولد أمير مكة: نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين السعوديين والعرب يشاركون سنوياً أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل، أمس، اسم الفائز بجائزة شاعر سوق عكاظ، هزبر محمود، بعد أن تم اختيار قصيدته الخاصة بسوق عكاظ ضمن 26 شاعراً من السعودية، وعدد من الدول العربية قدموا قصائدهم للمنافسة. وسيحصل هزبر محمود من العراق على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، ودرع سوق عكاظ لعام 1436هـ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة نقدية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلاً عن دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح، في حين كشف الأمير خالد الفيصل عن الفائز بجائزة شاعر شباب عكاظ، وهو حسن طواشي، حيث سينال درع سوق عكاظ لعام 1436هـ، وبردة شاعر شباب عكاظ وجائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي، ودعوة لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح. وتضمنت شروط المنافسة على جائزة شاعر شباب عكاظ، المخصصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم ثلاثين عاماً، كتابة قصيدة خاصة بسوق عكاظ بنص باللغة العربية الفصحى، وتحمل رؤية وتشكيلاً ومضموناً، وأن تكون غير منشورة من قبل، ولم تحصل على جائزة سابقة. من جهته، أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أسماء الفائزين في جائزة لوحة وقصيدة وقيمتها الإجمالية 100 ألف ريال والمخصصة للفنانين التشكيليين، وتقدم لها 110 مشاركين من السعودية وعدد من الدول العربية، وحصد جائزة المركز الأول ناصر الضبيحي وقيمتها 50 ألف ريال، فيما نالت جائزة المركز الثاني منيرة الحبسي وقيمتها 30 ألف ريال، وجاءت في المركز الثالث سكنة علي وحصلت على 20 ألف ريال، وستتم دعوة جميع الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. وأعلن حمد آل الشيخ نائب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني أسماء الفائزين في جائزة التصوير الضوئي، وتقدم لها 289 مصوراً من السعودية وعدد من الدول العربية، ونال جائزة المركز الأول حسان العتيبي وحصل على 50 ألف ريال سعودي، فيما فاز بجائزة بالمركز الثاني أحمد الشكيلي وحصل على 30 ألفاً، وحصد المركز الثالث أحمد الشمري وقيمتها 20 ألف ريال سعودي. كما أعلن عبدالرحمن البراك وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم أسماء الفائزين في جائزة الخط العربي البالغ قيمتها 100 ألف ريال، وحصد المركز الأول زياد عبدالله بجائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، فيما جاء إبراهيم مصطفى في المركز الثاني ونال مكافأة مالية قدرها 30 ألف ريال، واحتل عبدالمحسن نصر المركز الثالث ومكافأتها المالية 20 ألف ريال. وعقب إعلان الفائزين ألقى الأمير خالد الفيصل كلمة أوجز فيها الإنجازات، التي حققها سوق عكاظ في الفترة من (1428هـ 1436هـ)، ففيما يخص الجوائز بدأ سوق عكاظ في العام (1428هـ) بجائزة واحدة وهي شاعر سوق عكاظ، وهو اليوم يعتبر حاضناً للمبدعين في شتى المجالات الثقافية، بدءاً من الشعر والتصوير والفن التشكيلي والخط العربي والحرف اليدوية والفلكلور الشعبي، بما مجموعه ثماني جوائز، تعتبر اليوم واحدة من أهم الجوائز، التي يسعى المبدعون للمشاركة والمنافسة فيها، تبلغ قيمتها السنوية 1.5 مليون ريال، مشيراً إلى أن سوق عكاظ قدم حتى اليوم أكثر من 65 مبدعاً في الشعر والتصوير والفن التشكيلي والخط العربي والتميز العلمي من داخل المملكة وخارجها، تم اختيارهم ضمن أكثر من 2340 متقدماً للمنافسة على الجوائز، كما قدم سوق عكاظ أكثر من 280 مبدعاً (70 فائزاً سنوياً) في الحرف اليدوية، التي تبنتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العام 1432هـ من خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، موضحاً أن مجموع قيمة الجوائز المادية التي حصل عليها الفائزون خلال ثماني سنوات أكثر من ثمانية ملايين ريال. وتناول الأمير خالد الفيصل ما حققه البرنامج الثقافي في سوق عكاظ، مشيراً إلى أن سوق عكاظ ينظم سنوياً برنامجاً ثقافياً، وهو عبارة عن مجموعة من المحاضرات، والندوات، والأمسيات الثقافية والأدبية والعلمية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، فضلاً عن أمسيات شعرية لشعراء سعوديين وعرب، وحوارات مع مجموعة من المؤلفين لعرض تجاربهم في التأليف والكتابة. وهذا البرنامج استضاف خلال السنوات الماضية أكثر من 205 مثقفين. وحول المستقبل، قال الأمير خالد الفيصل (منذ تسلمي إمارة منطقة مكة بدأنا في إمارة منطقة مكة المكرمة إعداد خطة تنمية إستراتيجية للمنطقة، فكرتها الأساسية تنمية الإنسان والمكان على حد سواء، ولذلك جاء سوق عكاظ كواحدة من المبادرات العملية المطبقة على أرض الواقع لتنمية الإنسان معرفياً وثقافياً وعلمياً وفنياً وتراثياً، إلى جانب مبادرات أخرى لرعايته صحياً واجتماعياً واقتصادياً)، مضيفاً (نتطلع إلى أن يكون سوق عكاظ جزءاً من أجزاء كثيرة تنتشر على امتداد البلاد العربية والإسلامية، تسهم جميعها في تحقيق نهضة حضارية حقيقية تنتج الإنسان (القوي الأمين)، قوياً بعلمه وثقافته، وتمكنه العلمي في كل ما يعمل، مدرباً بشكل جيد، ماهراً فنياً، متعافياً ولائقاً بدنياً، وقادراً على أداء مهماته بإتقان، وأميناً بإتقانه وتقواه وصدقة وأمانته وتفانيه وتعاونه وإيجابيته وتفهمه وتحمله المسؤولية، وبفكره الوسطي ومبادراته ومشاركته الاجتماعية وطموحه وتفتحه الذهني). وخلص الأمير خالد الفيصل للقول (سنعمل في سوق عكاظ عاماً بعد آخر، وأعيننا على التطور كل عام، بعد أن نكون قد أسسنا قاعدة من النجاح والتميز على النطاق المحلي أولاً، ولن يتحقق من دون مشاركة حقيقية وفاعلة من المثقف السعودي ومتابعة دقيقة من الإعلام المحلي، هذا ما يجب أن يدركه الجميع). ورداً على أسئلة الصحافيين، حول ما يأمله الفيصل من فريق تطوير سوق عكاظ للخمسة الأعوام المقبلة، قال الفيصل (نحن نأمل أن يكون التطوير سنوياً)، مجيباً في سؤال حول قدرة سوق عكاظ على الخروج من نمطية الفعاليات الثقافية، بالقول: (إن القائمين على البرامج يقيمون سنوياً البرامج والنشاطات، بحيث لا تقع سوق عكاظ في ذلك). وحول وجود رأي محلي تجاه السوق وارتباط المثقفين وجدانياً به، أجاب: (يوجد رأي عام محلي نجح والحمد لله في جذب الاهتمام للسوق، ليكون نافذة للحضارة والثقافة)، وأضاف (نأمل أن نكون قد لامسنا وجدان كل سعودي وعربي). ورفض الأمير خالد الفيصل أي مخاوف من أن يتحول سوق عكاظ إلى مجرد إعادة إنتاج الماضي وقولبته، وقال: (نحن لا نريد أن ينحصر السوق على التراث، بل هو ظاهرة حضارية علمية وتراثية)، وأضاف: (لن يبقى الشعر سمة سوق عكاظ). وشدد الأمير خالد الفيصل على أن سوق عكاظ سيظل عربياً فكراً ورأياً وتأثيراً، وذلك في رد على سؤال حول انفتاح سوق عكاظ على الثقافات العالمية المختلفة، بينما قال الأمير خالد الفيصل رداً على مدى رضاه عما يقدمه سوق عكاظ للشعر والفنون: (إذا كنتم تنتظرون رضاي، فلن يحدث ذلك أبداً).

مشاركة :