تعكف وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع قطاع الصحة والهيئات التعليمية على تجهيز خطة اشتراطات الصحة والسلامة عند عودة الطلبة إلى المدارس في سبتمبر المقبل، ووضع حزمة من الأدلة الإرشادية وتعيين اختصاصي أمن وسلامة في كل مدرسة، وتكييف الجداول المدرسية لتتناسب مع الحلقات الدراسية، ومراعاة المراحل العمرية، بحيث يقضي الطلبة وقتاً أقصر في المدرسة، والمزج بين التعلم الذكي والمباشر، ومراعاة تقديم التعلم الذكي في أوقات يوجد فيها أولياء الأمور بالمنزل. نقلة نوعية وأفاد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بأن منظومة التعلم الذكي، والمنصات الرقمية، سوف تشهد نقلة نوعية جديدة، وتطويراً مستمراً وصولاً إلى مرحلة تكون الإمارات فيها من أصحاب الريادة وأنموذجاً متميزاً وناجحاً عالمياً، حيث إن المشهد يحتم علينا ذلك في ظل هذه المرحلة والتجارب التي تؤكد أهمية وضرورة تلك الخطوة. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم أول من أمس، حيث أكد الحمادي أن الوزارة ستعد خطتين دراسيتين إحداهما «للتعلم عن بعد» تتماشى مع خطة «التعليم المباشر» ومواءمة كافة جوانبها من خلال عدة عوامل تتعلق بالمنهاج الدراسي وعملية التقييم والامتحانات وأيام التمدرس والبنية التحتية الافتراضية لنكون على أتم استعداد للتطبيق في الظروف الطارئة. وقال: سيتم تطبيق كافة إجراءات الوقاية والصحة والسلامة أثناء التعلم المدرسي من حيث تحقيق التباعد وتقليل الكثافة الطلابية، بالإضافة إلى التعقيم الدوري للمباني المدرسية والحافلات وغيرها من الإجراءات المتبعة. وأشار إلى أن الوزارة قامت ببناء بيئة رقمية متقدمة مبنية على أسس متينة واتباع أفضل الممارسات التربوية العالمية. وذكرت لبنى الشامسي المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تعكف على إعداد حزمة أدلة إرشادية منها أدلة للمدارس وأخرى لأولياء الأمور تحدد اشتراطات الصحة وأهميتها في المحافظة على أمن وسلامة الطلبة. تواصل قال معالي حسين الحمادي: إن هناك قنوات تواصل دائمة مع شركائنا في الوزارات، وبتوجيهات مجلس الوزراء يتم العمل بشكل دائم على تذليل كل العقبات التي تواجه مجتمع الإمارات وأولياء الأمور وبما يتوافق مع المستجدات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :