النساء ينتجن أجساما مضادة لكوفيد – 19 أقل من الرجال | | صحيفة العرب

  • 6/25/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن – كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الرجال ينتجون أجساما مضادة لكوفيد – 19 أكثر من النساء وذلك في إطار تقييم فعالية التبرع ببلازما الدم من أولئك المصابين بفايروس كورونا. ودرس فريق البحث مدى فعالية البلازما في توليد استجابة مناعية لدى أولئك، الذين يكافحون لمحاربة العدوى. وأثبتت التجارب التي استمرت لأكثر من شهر، أن 43 في المئة من المتبرعين الذكور، لديهم بلازما غنية بما يكفي من الأجسام المضادة لاستخدامها في عمليات التبرع، مقارنة بـ29 في المئة من النساء. وقال البروفيسور ديفيد روبرتس، المدير المساعد للتبرع بالدم في إدارة الصحة الوطنية البريطانية هناك حاجة إلى المزيد من المتبرعين بالبلازما، ويتم اختبار كل تبرع بالبلازما، مشيرا إلى أنه لدى الرجال مستويات أعلى من الأجسام المضادة، ما يعني أنهم أكثر عرضة للتمكن من استخدام البلازما الخاصة بهم لإنقاذ الأرواح. وأضاف، في البداية سيحاول الجهاز المناعي للمريض محاربة الفايروس باستخدام خلايا الدم البيضاء. وإذا أصيب بمرض أخطر، يحتاج جهازه المناعي إلى إنتاج المزيد من الأجسام المضادة التي تحيّد الفايروس أو تقتله. وأكد روبرتس أن دراساته والعديد من الدراسات الأخرى حول العالم، تشير إلى أن الرجال المصابين بكوفيد – 19، أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير من النساء. وهذا يجعلهم أفضل المتبرعين بالبلازما بمجرد شفائهم. البلازما المأخوذة من المرضى السابقين بكوفيد - 19 غنية بالأجسام المضادة البلازما المأخوذة من المرضى السابقين بكوفيد - 19 غنية بالأجسام المضادة وأعلن أنه سيُطلب من أي شخص كان، بعد اختبار إيجابي بإصابة كوفيد – 19 من خلال برنامج الاختبار الوطني، الانضمام إلى تجربة بلازما الدم. وتعد البلازما المأخوذة من المرضى السابقين غنية بالأجسام المضادة، التي تتطور عندما يتعافى الشخص من المرض. وتُنقل إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير نتيجة كوفيد – 19، ويكافحون لتطوير أجسامهم المضادة الخاصة. ويستغرق التبرع نحو 45 دقيقة، حيث يُرشّح الدم من خلال جهاز لإزالة البلازما، في عملية تُعرف باسم فصل البلازما. وتُسلّم عمليات نقل الدم بالتعاون مع “رماب كاب”، وهي منصة تجريبية دولية تساعد في تقييم عدد من علاجات كوفيد – 19. وتُجمع بلازما الدم في موعد لا يتجاوز 28 يوما بعد الشفاء، للتأكد من أن المرضى المتعافين طوروا استجابة جيدة للأجسام المضادة، وهي عملية يمكن أن تستغرق زمنا قد يصل إلى شهر. وإذا أثبتت التجربة نجاحها، فقد يصبح علاج بلازما الدم ممارسة شائعة في المستشفيات.

مشاركة :