غوغل تعزز مصداقية الأخبار بخدمة تقصي الصور | | صحيفة العرب

  • 6/25/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كاليفورنيا - أعلنت شركة غوغل أنها ستضيف تصنيفات خدمة تقصي الحقائق إلى الصور كجزء من جهودها الرامية إلى مكافحة المعلومات المضللة، بعد أن أضافت ميزات سابقة للتحقق من الأخبار. وأوضحت الشركة أن التصنيفات الجديدة سيتم إرفاقها بالصفحات الإلكترونية الأساسية للصور ومقاطع الفيديو التي تظهر في بحث غوغل. وقال هاريس كوهين مدير المنتجات في غوغل “الصور ومقاطع الفيديو طريقة رائعة لمساعدة الأشخاص على فهم ما يجري في العالم. لكن قوة وسائل الإعلام المرئية لها سلبياتها خصوصا عندما تكون هناك أسئلة حول مدى صحة الصورة وسياقها”. وتابع “بدءًا من اليوم، نعرض معلومات التحقق من الصحة في صور غوغل على مستوى العالم؛ لمساعدة المستخدمين على اجتياز هذه المشكلات، وإصدار أحكام مستنيرة عما يشاهدونه على الإنترنت. ويعتمد هذا على ميزات التحقق من الصحة في البحث والأخبار، التي يصادفها الناس مليارات المرات سنويًا”. وستعتمد التصنيفات الجديدة على قاعدة بيانات “كليم ريفيو” التي أنشأها متقصّو حقائق مستقلون. وأوضح كوهين أنه عند البحث بواسطة صور غوغل الآن قد يرى المستخدمون علامة “التحقق من الحقائق” أسفل نتائج الصور المصغرة. وبالنقر على إحدى هذه النتائج لعرض الصورة بتنسيق أكبر، فإنهم سيرون ملخصًا للتحقق يظهر على صفحة الموقع الأساسي. وقد تظهر هذه التسميات لمقالات التحقق عن صور محددة ولمقالات التحقق التي تتضمن الصورة في منشور. وبعد انتقادات واسعة بشأن مسؤولية شركات التكنولوجية عن انتشار الأخبار الكاذبة، سعت منصات الإنترنت فيسبوك وغوغل وتويتر وغيرها إلى وضع آليات جديدة في محاولة منها “للتحقق من مصداقية العديد من الأخبار الزائفة التي تم تداولها” على شبكة الإنترنت. وطورت غوغل سابقا ميزة تهدف إلى عرض الأخبار مرفقة بنتائج مراجعتها، حتى تتسنى للمستخدمين معرفة صحة المعلومة المعروضة قبل الدخول إليها. هذا بالإضافة إلى معلومات أخرى تشير إلى ما إذا كانت هذه المعلومة صنفت “صحيحة” أم “خاطئة”. وقالت غوغل إنه من المهم أن يحصل الناس على معلومات واضحة قبل الولوج إليها، مضيفة أن الإجراء يتيح للناس مراجعة الأخبار وتقييم عمليات التحقق. ويرى خبراء الاتصال أن عملية التحقق من الأخبار والصور تسمح بجذب المزيد من المستخدمين. وقال الصحافي كريغ سيلفرمان، الذي يعمل على مكافحة التضليل والأخبار المزيفة والمعلومات الخاطئة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ هناك سوء استغلال لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البحث الرئيسية في العالم، وأضحى من الصعب اكتشاف كلّ ما يجري نشره في تطبيقات المراسلة من أجل معرفة عدد الأشخاص الذين وصلتهم معلومات خاطئة، وكشف مصدرها. وأوضح أنّ غرف الأخبار لا تملك الكثير من المال من أجل الاستعانة بتقنيات تكشف الأخبار المزيّفة.

مشاركة :