رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, الاجتماع الرابع لمجلس التنمية السياحية, وذلك في قاعة الاجتماعات بالإمارة. وفي مستهل الاجتماع نوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة – أيدها الله – من رعاية واهتمام لقطاع السياحة ومشروعاته في المنطقة، إيماناً منها بأهمية السياحة المحلية في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مؤكدا ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضمن مبادرة” ملتزمون ” وتكثيف الجولات التفتيشية على المنشآت السياحية والتأكد من التزامها بالاشتراطات والمعايير, وعدم التهاون في ذلك مهما كانت الأسباب لحين صدور تعليمات جديدة. وحث سموه أعضاء مجلس التنمية السياحية بالمساهمة في تحقيق المأمول وخلق فرص استثمارية سياحية متعددة، والرفع من مستوى الخدمات السياحية وتطوير الفعاليات المستقبلية ، واستحداث فعاليات أخرى جاذبة تعزز من مكانة المنطقة سياحياً على مستوى المملكة. وأكد أن التنمية السياحية تتطلب تضافر جهود كل الجهات المعنية لتنميتها بالصورة المنشودة والفاعلة في المشهد الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة, مشيراً إلى ما تحظى به منطقة الحدود الشمالية من مقومات سياحية يمكن استغلالها وجذب المواطنين للسياحة الداخلية من خلال تفعيل برامج وخدمات وفعاليات قادرة على جذب السائح باستثمار تلك المقومات . ولفت سموه الانتباه إلى أهمية استثمار البدائل السياحية العامة للمنطقة المتمثلة بسياحة الصحراء والربيع والصيد والطيور ورعي الإبل والماشية والسياحة الريفية وسياحة الأثار “قصر الملك عبدالعزيز ، درب زبيدة، التابلاين. وبحث الاجتماع أطر التعاون مع صندوق التنمية السياحية ، وخطة التنمية السياحية المستقبلية في المنطقة لتفعيل عناصر منظومة التنمية السياحية والتراث الحضاري بالمنطقة . كما ناقش الاجتماع ، عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات المناسبة .