أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين محطاتها السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين من مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره»، الذي تسعى الحملة من خلاله لتخفيف العبء عن الأسر السورية النازحة في الداخل السوري واللاجئة في دول الجوار من الأشقاء السوريين، وذلك من خلال تأمين المستلزمات الغذائية لهم، حيث وزعت في هذه المحطات السلال الغذائية على اكثر من (800) أسرة سورية في لبنان والاردن، بالاضافة لوجبات الافطار التي استفاد منها نحو (11) الف من النازحين شمال سوريا واللاجئين في تركيا. المدير الاقليمي الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، اكد انه وانفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الامين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية، تواصل الحملة تنفيذ مختلف برامجها الاغاثية لمساعدة الأشقاء السوريين على كافة الأصعدة والمحاور تجسيدا لمشاعر الأخوة والمحبة التي تجمع الشعب السعودي الكريم وشقيقه الشعب السوري العزيز، مشيرا الى أن الحملة خلال المحطة السادسة والثلاثين من مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره» وزعت السلال الغذائية الرمضانية بوزن اجمالي بلغ (20) طنا من المواد الغذائية التي تكفي لسد احتياجات الاسر السورية لمدة شهر كامل واستفاد منها قرابة (450) عائلة سورية في محافظة عجلون شمال الاردن. ووفقا لمدير مكتب الحملة في لبنان وليد بن علي الجلال، فإن الحملة قامت في المحطة السابعة والثلاثين بتوزيع السلال الرمضانية التي يبلغ وزنها الاجمالي نحو (16) طنا من المواد الغذائية والتموينية، على عدد من العلائات البالغ عددها (389) عائلة من أسر الأشقاء اللاجئين في منطقتي راشيا وجب جنين بالبقاع اللبناني الغربي. بدوره، أكد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة، التزام الحملة بتوزيع وجبات افطار الصائم الرمضانية بشكل يومي طيلة ايام الشهر الفضيل حيث استفاد من هذه الوجبات خلال المحطة الثامنة والثلاثين ما مجموعه (11) الف نازح في ريف حلب الغربي وريف ادلب الشمالي داخل سوريا ومناطق كلس وكرك خان بولاية هاتاي في تركيا.
مشاركة :