إيمان عادل.. فتاة تبلغ من العمر 21 عاما تصدر اسمها السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، بعدما قتلت بطريقة بشعة على يد أحد الأشخاص استأجره زوجها لتدبير فضيحة لها لتطليقها إلا أن الأمر انتهى بقتلها.البداية.. خلافات ومطالب بالطلاقالحكاية بدأت في قرية ميت عنتر في محافظة الدقهلية عندما رفض أهالي الزوج أن يطلق إيمان عادل، على الرغم من وجود خلافات قوية بين الرجل وزوجته ورغبته من زواجه من آخرى، وهنا فكَّر في اختلاق واقعة تُخلُّ بشرفها لإنهاء علاقته بها.خطة قذرة من الزوج وعاملهوهنا دخلت الحكاية فصلها الثاني حيث مع عاملٍ لديه على أن يتوجه لزوجته بمسكنهما ويواقعها كرهًا عنها، مستغلًا في ذلك إصابتها بنوبات من ضيق التنفس والإغماء تَحُولُ دون مقاومتها؛ ليحضر هو خلال ذلك متظاهرًا بضبطها على تلك الحالة المخلة، فيُنهي علاقته معها، وذلك مقابل مبلغ نقدي اتفق على تقديمه لشريكه.تغيير الخطة من الاغتصاب للقتلالعامل غير خطته في اللحظات الأخيرة حيث قرر أن يقتل الزوجة، فذهب إليها متخفيا في نقاب ليجد الطريق مفتوح أمامه بعد أن ترك له الزوج المفتاح في الباب، ثم دخل العامل إلى الشقة وقتل الزوجة في غرفة نومها ثم اغتصبها، وعندما علم الزوج بتلك الخطة لم يندهش وشكر العامل.والد الطالبة إيمان روى واقعة غريبة عن الزوج الخائن مشيرا إلى أنه كان يسير في جنازة زوجته التي قتلها ويبكي بشدة، الأمر الذي دفعه إلى احتضانه وتصبيره على قضاء الله، ولم يكن الأب يعلم وقتها أن الزوج مدبر الحادث.تحريات المباحث تثبت القصةوأثبتت التحريات تخطيط زوج القتيلة للجريمة، لرغبته في التخلص منها للزواج بأخرى، وتحريضه لعامل على قتلها، ومن ثم ادعاء الزوج كشفه خيانتها وتخلصه منها دفاعا عن الشرف، إلا أن القاتل اعتدى جنسيا عليها بعد قتلها. ماذا ينتظر الجناة؟وحسب القانون، سيتم توقيع عقوبة الإعدام شنقا عليهما وذلك طبقا لنص المواد 230 َوالمادة 234 والمادة 235 من قانون العقوبات والتي تنص على أنه من قتل نفسا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.كما تنص المادة 234 من قانون العقوبات على أنه من قتل نفسا من غير سبق اصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد ومع ذلك يحكم على الفاعل في هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، كما تنص المادة 235 من قانون العقوبات على أنه المشاركون في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام بعاقبون بالإعدام.
مشاركة :