عدن في 25 يونيو / وام / استكملت دولة الإمارات ممثلة بذراعها الإنسانية "هيئة الهلال الأحمر" بناء وتأهيل 24 مؤسسة انزال سمكي بالساحل الغربي في اليمن تمتد من باب المندب بمحافظة تعز جنوب غرب الساحل وحتى منطقة الطائف بمديرية بيت الفقية و الدريهمي بمحافظة الحديدة. و يبلغ عدد المستفيدين من بناء وتأهيل هذه المؤسسات الذي يأتي ضمن جهود الإمارات التنموية في اليمن 28 ألف صياد يعولون أكثر من 220 ألف نسمة من أبناء قرى الساحل. و لم تكتف الهيئة بتأهيل و ترميم و بناء تلك المؤسسات بل زودتها أيضا بمصادر الطاقة الكهربائية إما عن طريق الألواح الشمسية أو عبر توفير مولدات كهربائية ذات قدرة عالية إلى جانب مدها حوالي 400 صياد بأدوات الصيد و ثلاجات مركزية لحفظ الأسماك. تأتي هذه المبادرات الانسانية وفق خطط مدروسة لمواكبة احتياجات السكان لتطبيع الحياة بالساحل الغربي و عودة السكان لممارسة نشاطهم عبر تيسير مصادر رزقهم. و قال المهندس حازم شنظور ممثل الهلال الاحمر بالساحل الغربي إن الهيئة قامت بتأهيل وإنجاز البنى التحتية الخاصة بمؤسسات المصايد البحرية من خلال خطة مدروسة ديموغرافيا لأحوال الناس و مراكز تجمع الصيادين موضخا أنه تم بناء و تأهيل 24 مركزا ومؤسسة للاصطياد السمكي يستفيد منها على 28 ألف صياد يعولون آلاف الأسر . بدورهم عبر الصيادون عن فرحتهم بودتهم إلى ممارسة نشاطهم في البحر لتوفير احتياجات أسرهم . من ناحية آخرى وزعت فرق الإغاثة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي بالساحل الغربي اليمني المساعدات الغذائية العاجلة على صيادي مدينة الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة والتي شملت سلالا غذائية متكاملة مستهدفة أسر الصيادين المفقودين في البحر. و تم توزيع المعونات بمركز الانزال السمكي بالخوخة الذي تمت اعادة تأهيله من قبل هيئة الهلال الأحمر الاماراتي خلال النصف الأول من العام 2019 بحضور ممثل الهلال و الدكتور الحسن طاهر محافظ محافظة الحديدة. و أعرب الحسن طاهر عن شكره و تقديره لدولة الإمارات التي وقفت ولا تزال إلى جانب الشعب اليمني خاصة غير القادرين بهدف تحسين ظروف حياتهم والتخفيف من وطأة معاناتهم منوها بالبصمات الانسانية للهلال الأحمر الاماراتي التي تركت آثارها الطيبة بالساحل الغربي في الميادين الخدمية من مياة وتعليم وغذاء وغيرها. و عبر عدد من المستفيدين عن إمتنانهم وشكرهم لدولة الامارات على الدعم المتواصل الذي تقدمه لهم و لأهالي الساحل الغربي.
مشاركة :