جاء في وكالة "رويترز" للأنباء، أنه في أي صيف آخر على مدى العقود الأربعة الماضية، كان أكثر من 100 ألف حاج سيجمعون في قرية ميديوغوريه في جنوب البوسنة للاحتفال باليوم الذي قالت فيه مجموعة من المراهقين، إنهم بدأوا في رؤية طيف السيدة مريم العذراء.ولكن اليوم الخميس، بعد أن أغلقت قيود فيروس كورونا المستجد الحدود ومنع الزوار الأجانب، تجمع بضع مئات فقط للصلاة أمام كنيسة القديس جيمس، ومعظمهم من الكاثوليك من المنطقة المحيطة.من بين هؤلاء، بضع عشرات فقط، يؤدون بعض الصلوات حفاة القدمين والغموض، متحدين الحرارة لتسلق التل إلى المكان حيث تم الإبلاغ عن الزيارات لأول مرة في يونيو 1981.وقال دافور بيهار، من بلدة سيتلوك القريبة التي تزورها منذ سنوات: "هذا لم يحدث من قبل. حتى عندما طاردت الشرطة المؤمنين خلال العصور الشيوعية، ولا حتى أثناء الحرب في التسعينيات".أصبحت القرية النائية القريبة من الحدود مع كرواتيا موقعًا رئيسيًا للحج، على الرغم من أن الفاتيكان لم يقم بتوثيق الظهورات وأثار البابا فرانسيس شكوكه الخاصة.جلبت المطاعم والفنادق إيرادات حيوية، على الرغم من أن معظمها أغلق هذا العام في منتصف مارس أثناء الإغلاق.افتتحت بعض متاجر الهدايا التذكارية والمقاهي يوم الخميس - معترف بها بالذكرى التاسعة والثلاثين للزيارات الأولى - لكن معظم الملاك قالوا، إنهم سيغلقونها مرة أخرى يوم الجمعة.وقال بوزو فلاهو، المالك المشارك لمطعم فلاهو: "هذا هو اليوم الأول ويبدو أنه اليوم الأخير من الموسم".يقول بعض المراهقين، الذين أصبحوا بالغين الآن، إنهم لا يزالون يعانون من ظهورها بانتظام، وأن السيدة العذراء تخبرهم مسبقًا بالوقت الذي ستظهر فيه.