المسماري: إردوغان يعمل لدى أجهزة مخابرات دول أخرى

  • 6/25/2020
  • 19:23
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري تركيا بمحاولة «التغلغل في عدد من الدول الأفريقية»، مثل النيجر وتشاد ومنطقة القرن الأفريقي. أحمد المسماري (مكة) وقال خلال مؤتمر صحفي «هناك قطع بحرية تركية عسكرية قبالة السواحل الليبية»، مؤكدا أن «الجيش الوطني جاهز للتعامل مع أي حالة طارئة في أي وقت»، حسبما نقلت بوابة أفريقيا الإخبارية.وأشار إلى أن تركيا «بأوامر من رئيسها رجب طيب إردوغان تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا»، مؤكدا أن أربع طائرات وصلت أمس إلى مطارات معيتيقة ومصراتة من تركيا وعلى متنها معدات عسكرية ومقاتلون ومرتزقة.وتابع «نرحب بتصريحات الرئيس التونسي الأخيرة بشأن ليبيا»، في إشارة إلى موقف الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي قال، إن «شرعية حكومة الوفاق موقتة»، وندد بموقف رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الذي قال إن «لديه سيطرة على مناطق في تونس، وهو الآن من يثير المتاعب ضد الرئيس التونسي». واتهم المسماري الرئيس التركي بـ«العمل لصالح أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى» لم يسمها، وأنه لا يعمل لصالح الشعب التركي، وقال إن إردوغان «يتحدى» رغبة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا. على صعيد آخر، أكدت مصادر مطلعة استمرار تدفق السلاح والعتاد والمرتزقة من تركيا إلى ليبيا، ما يؤجج الأزمة في البلاد التي مزقتها الحرب، على الرغم من الدعوات الدولية والأممية لوقف التصعيد والعودة إلى المفاوضات، تواصل تركيا نكء الجراح الليبية.وتفاخر نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أمس الأول، بتدخلات بلاده، عادا أن تركيا تسطر التاريخ في ليبيا حاليا «بعدما مزقت الخرائط والمخططات التي كانت تهدف لإقصائها عن شرق البحر المتوسط»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية وأضاف «سنقف بقوة إلى جانب إخواننا الليبيين (في إشارة إلى حكومة الوفاق)، ممثلي روح عمر المختار في المقاومة، إلى أن يعم السلام والاستقرار والعدل في سائر مناطق ليبيا».طائرات تركية إلى ليبياوفي اتجاه مختلف، كشف موقع «إيتاميل رادار» الذي يرصد نشاط الطائرات عن وصول دفعة حديثة من الطائرات التركية إلى ليبيا «في مهمة جديدة»، بحسب تعبيره، كما نشر صورا لعودة طائرتي C-130E من مصراتة إلى إسطنبول، وكان الموقع أشار الأسبوع الماضي إلى رصد طائرات عسكرية وسفن تقترب من الساحل الليبي.ودعا الاتحاد الأوروبي تركيا قبل أيام إلى الالتزام بالقرارات الأممية لجهة حظر السلاح إلى ليبيا، والكف عن التدخلات الخارجية التي تؤجج النزاع في البلاد التي مزقتها الحرب، وهو ما يعمق الشرخ بين الأطراف المتنازعة. وقال خلال مؤتمر صحفي «هناك قطع بحرية تركية عسكرية قبالة السواحل الليبية»، مؤكدا أن «الجيش الوطني جاهز للتعامل مع أي حالة طارئة في أي وقت»، حسبما نقلت بوابة أفريقيا الإخبارية.وأشار إلى أن تركيا «بأوامر من رئيسها رجب طيب إردوغان تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا»، مؤكدا أن أربع طائرات وصلت أمس إلى مطارات معيتيقة ومصراتة من تركيا وعلى متنها معدات عسكرية ومقاتلون ومرتزقة.وتابع «نرحب بتصريحات الرئيس التونسي الأخيرة بشأن ليبيا»، في إشارة إلى موقف الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي قال، إن «شرعية حكومة الوفاق موقتة»، وندد بموقف رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الذي قال إن «لديه سيطرة على مناطق في تونس، وهو الآن من يثير المتاعب ضد الرئيس التونسي». واتهم المسماري الرئيس التركي بـ«العمل لصالح أجهزة مخابرات تابعة لدول أخرى» لم يسمها، وأنه لا يعمل لصالح الشعب التركي، وقال إن إردوغان «يتحدى» رغبة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في ليبيا. على صعيد آخر، أكدت مصادر مطلعة استمرار تدفق السلاح والعتاد والمرتزقة من تركيا إلى ليبيا، ما يؤجج الأزمة في البلاد التي مزقتها الحرب، على الرغم من الدعوات الدولية والأممية لوقف التصعيد والعودة إلى المفاوضات، تواصل تركيا نكء الجراح الليبية.وتفاخر نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أمس الأول، بتدخلات بلاده، عادا أن تركيا تسطر التاريخ في ليبيا حاليا «بعدما مزقت الخرائط والمخططات التي كانت تهدف لإقصائها عن شرق البحر المتوسط»، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية وأضاف «سنقف بقوة إلى جانب إخواننا الليبيين (في إشارة إلى حكومة الوفاق)، ممثلي روح عمر المختار في المقاومة، إلى أن يعم السلام والاستقرار والعدل في سائر مناطق ليبيا».طائرات تركية إلى ليبياوفي اتجاه مختلف، كشف موقع «إيتاميل رادار» الذي يرصد نشاط الطائرات عن وصول دفعة حديثة من الطائرات التركية إلى ليبيا «في مهمة جديدة»، بحسب تعبيره، كما نشر صورا لعودة طائرتي C-130E من مصراتة إلى إسطنبول، وكان الموقع أشار الأسبوع الماضي إلى رصد طائرات عسكرية وسفن تقترب من الساحل الليبي.ودعا الاتحاد الأوروبي تركيا قبل أيام إلى الالتزام بالقرارات الأممية لجهة حظر السلاح إلى ليبيا، والكف عن التدخلات الخارجية التي تؤجج النزاع في البلاد التي مزقتها الحرب، وهو ما يعمق الشرخ بين الأطراف المتنازعة.

مشاركة :