استعرض ليفربول مهاراته وعضلاته واكتسح ضيفه كريستال بالاس 4 ـ 0، ضمن المرحلة الحادية والثلاثين.وسجل ترنت ألكسندر أرنولد (23) والمصري محمد صلاح (44)، والبرازيلي فابينيو (55) والسنغالي ساديو مانيه (69) أهداف ليفربول.وكان اليوم قياسياً لليفربول، بعدما أصبح المدافع ترنت ألكسندر أرنولد مساهماً منذ قدومه إلى صفوف ليفربول في 2016، في 30 هدفاً، حيث سجل خمسة أهداف ومرر 25 تمريرة حاسمة، وهو ما يفوق كل المدافعين الآخرين خلال نفس المرحلة بخمسة أهداف على الأقل.كما أن المدافع الشاب البالغ 21 عاماً و261 يوماً، أصبح أصغر لاعب في ليفربول يحرز هدفاً من ركلة حرة مباشرة على ملعب «انفيلد» في الدوري الممتاز منذ أسطورة الفريق روبي فاولر، الذي كان يبلغ وقتها 20 عاماً و252 يوماً، وكانت في شباك مانشستر يونايتد في 1995.كما شهدت المباراة خوض محمد صلاح مباراته الأولى بعد استئناف «البريميرليج». وقال النجم المصري: «منذ قدومي إلى هنا وأنا أقول أريد الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. لم يفز الفريق بهذا اللقب منذ فترة طويلة. الموسم الماضي قدمنا عروضاً رائعة لم تتكلل باللقب».وكان صلاح أحد نجوم اللقاء، حيث سجل هدفاً وكان وراء هدف ماني الرابع، وبات يحلم بإنجاز فريد، حيث رفع عدد أهدافه في الدوري الموسم الحالي إلى 17 هدفاً، ليتقاسم بها المركز الثاني في قائمة الهدافين مع الجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم أرسنال، بفارق هدفين عن جيمي فاردي متصدر ترتيب الهدافين برصيد 19 هدفاً حتى الآن.ويحلم الملك المصري، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، بأن يكون اللاعب الثالث في تاريخ الدوري الإنجليزي، الذي يحتفظ بلقب هداف البطولة في 3 مواسم متتالية.ولم يحقق هذا الإنجاز قبل صلاح إلا أسطورتي البريميرليج الإنجليزي آلان شيرار (بلاكبيرن، نيوكاسل)، والفرنسي تييري هنري (أرسنال).كما أن صلاح سجل 15 هدفاً على ملعب أنفيلد في «البريميرليج» هذا الموسم، ولا يوجد لاعب آخر في المسابقة سجل أكثر من 10 أهداف على أرضه، علماً بأن صلاح أحرز 7 أهداف في آخر 6 مباريات بيتية.كما أن ليفربول سجل 100 هدف فأكثر في كافة المسابقات، للموسم الثالث على التوالي، ولم يسبق له أن فعل ذلك منذ موسم 1986-1987، عندما تخطى حاجز مئة هدف لمدة 8 مواسم متتالية.
مشاركة :