ألقىٰ الدكتور زهير حسين غنيم الأمين العام للإتحاد العالمي للكشاف المسلم محاضرة عن الشباب والقدوة ، وذلك يوم الخميس 4 ذو القعدة 1441هـ عن بعد عبر تطبيق زووم ضمن لقاءات مركز حي المسفلة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة تحدث الدكتور زهير عن أهمية الخبرة والتي لن تأتي إلا من القدوة الحسنة . فذكر أن الأب والأم قدوة لأبنائهم المعلم والمعلمة قدوة لطلابهم والإمام في المسجد قدوة …وهكذا . كما أعطى فكرة سريعة عن الاتحاد العالمي للكشاف المسلم منظمة منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي مسؤول عن الكشافة المسلم على مستوى العالم ومسؤول عن الشباب المسلم على مستوى العالم . ثم إستطرد في التحدث عن القدوة الحسنة وذكر أن نبينا محمد صل الله وعليه وسلم شخصية عظيمة هو قدوتنا في جميع الأقوال والأفعال وذكر قولة تعالى في كتابه الكريم ( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا). أيضاً سيدنا ابراهيم عليه السلام هو قدوتنا . ونوه أنه ينبغي على الآباء أن لا يقوموا بتصرفات أو أقوال سيئة لأنهم قدوة لآبنائهم ، والإبن والإبنة يقتديان غالباً بوالديهما . ذكر أيضاً أن الشباب يحتاج للقدوة الحسنة في مراحل حياتهم الأولى فحياة الشباب زاخرة بالحيوية والنشاط فلذا القدوة لها دور مهم في مراحل حياتهم . أيضاً السلف والخلف والعلماء هم أيضاً قدوتنا . كذلك قال الدكتور غنيم أن على القدوات التعامل مع الآخر بطرق راقية واعية لأن هناك من يقتدي به ويقلده . كما ذكر د. زهير أن هناك العديد من القصص لمعالي الدكتور عبدالله نصيف والتي تعلم منها الكثير من خلال عمله معه لفترات طويلة فلقد كان قدوة حسنة بتصرفاته وأقواله مع الآخرين . وسرد العديد من القصص التي توضح أهمية القدوة الحسنة في حياتنا كما تحدث عن مدى أهمية التعلم من الأخطاء وذلك لعدم تكررها. وقبل الختام إستقبل الدكتور غنيم عدد من المداخلات عقب إنتهاء المحاضرة من قبل المتابعين للمحاضرة عبر تطبيق الزووم ثم وجّه الدكتور زهير الشكر الجزيل لمركز حي المسفلة على إتاحة هذه الفرصة له وشكر جميع الحضور على متابعة اللقاء . مُقدم اللقاء هو رئيس مركز حي المسفلة العميد عبدالله منشاوي .