أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، على ما تمتلكه السعودية من مقومات السياحية الناحجة، نظير الطبيعة الخلابة والمواقع الجاذبة، للعديد من المدن، جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيري “عن بُعد”، لإطلاق موسم صيف السعودية. وقال “إن قطاع السياحة سيكون مساهماً رئيسياً في خلق الوظائف ونمو الناتج المحلي، فالمملكة فيها 10 آلاف موقع أثري منها 5 مسجلة في اليونسكو وثروات حضارية وتاريخية عظيمة”. وأبان أن القطاع الخاص هو من سيفعّل السياحة وهو المشغّل الأساسي لها، كما أن ارتفاع الأسعار لا يوازنها إلا العرض والطلب وهناك تأسيس لوجود بدائل لتوفر السكن من خلال إمكانية تأجير المنازل الخاصة ووجود كرنفالات متنقله للسكن. وخلال الاجتماعي الافتراضي الذي حضره نخبة من الإعلام، قال رئيس الهيئة للسياحة فهد حميد الدين بأن “المواطنين والمقيمين يشعرون بضيق شديد جراء فترة منع التجول، لذا لدى الكثير منهم الرغبة في السياحة الداخلية، ونشجع الشركات على استغلال هذه الفرصة”. وأضاف: “الناس يبحثون عن يخوت ومدن ساحلية ومدن طبيعية، ونحن نوفر كل هذه المعلومات للشركات لتقديم الدعم لهم”، فى حين أن شعار صيف السعودية سيكون تحت عنوان “تنفّس”، نظراً لحاجة الناس للترويح عن أنفسهم بعد ظروف الحجر في المنازل. وأعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن حملة باسم صيف السعودية تشكل 10 وجهات سعودية في هذا الصيف، حيث يتوقع إطلاق الحملة قريباً.