ذكر تقرير صحفى لجريدة (استانا تايمز ) الكازاخية ان دولة كازاخستان تتمتع بإمكانيات هائلة لتنويع وتطوير اقتصادها من خلال مجمع الصناعات الزراعية.و يمكن للموارد الزراعية الهائلة في البلاد إنتاج سلع تلبي احتياجات كل من سكان كازاخستان والدول الأجنبية. حيث يمنحها موقعها الاستراتيجي الوصول إلى سوق كبير يضم أكثر من 500 مليون شخص. وأشارت الصحيفة الكازاخية ان فرص الاستثمار في المجال الزراعي في كازاخستان كان أحد الموضوعات الرئيسية خلال الندوة التى تمت مؤخرا عبر الإنترنت يوم 17 يونيو للمستثمرين من الكويت التي استضافتها شركة (كازاخستان إنفست)، والتي توفر الاستشارات القانونية والدعم لجميع المستثمرين المهتمين بالعمل في كازاخستان. كازاخستان هي تاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة ولديها أكثر من 210 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة ونحو 20 في المائة من السكان العاملين في الزراعة. "و الزراعة تعد عنصر اساسى وهام من الاقتصاد الكازاخستاني الذي يضم مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة وكذلك الوصول المباشر إلى الشركاء التجاريين الرئيسيين وكازاخستان لديها القدرة على لعب دور مهم في معالجة تحديات الأمن الغذائي العالمي. وتتمثل أكثر المشاريع التجارية الزراعية الواعدة في إنتاج ومعالجة البذور الزيتية واللحوم والدواجن والأسماك والخضروات. ويقترح الاستثمار الكازاخستاني مشاريع بقيمة تتراوح بين 12 مليون دولار و 114 مليون دولار لانتاج زيت الكتان وزيت عباد الشمس وفول الصويا. بالإضافة إلى ذلك ، تدعم الحكومة الكازاخستانية ريادة الأعمال الزراعية في "تطوير تقنيات زراعية جديدة ، ودعم انتاج الأسمدة ". كما تعفي الحكومة المستثمرين من ضريبة دخل الشركات وضرائب الأراضي لمدة تصل إلى 10 سنوات ، وكذلك ضريبة الأملاك لمدة تصل إلى ثماني سنوات. سوف تحصل المشاريع ذات الأولوية الاستثمارية على نسبة قياسية تبلغ 25 في المائة لدعم الاستثمار