سجلت وزارة الصحة العامة 1060 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/، وشفاء 1461 شخصا، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 74544 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الماضية، إدخال 11 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الاصابة بالفيروس، ليصل مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 212 حالة. ولفتت وزارة الصحة إلى تناقص عدد الحالات اليومية التي تحتاج إلى العناية المركزة، مشيرة كذلك إلى أن عدد الحالات اليومية التي تحتاج دخول المستشفى آخذ في التناقص، ولكنها نبهت إلى أن المؤشر قد يعود إلى الارتفاع مرة أخرى إذا قلّ التزام المجتمع بالاحترازات والإجراءات الوقائية. وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المعلن اليوم عن إصابتها بالفيروس، انتقلت إليها العدوى من أشخاص تم اكتشاف إصابتهم في وقت سابق، حيث تواصل الوزارة إجراء فحوصات استقصائية واستباقية الأمر الذي يسهم في الكشف المبكر عن الحالات. وتم إدخال الحالات المؤكدة إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأفادت وزارة الصحة العامة، بأن حالتي الوفاة اللتين تم تسجيلهما اليوم، تعودان لمريضين كانا قد تلقيا الرعاية الطبية اللازمة، ويبلغان من العمر 57 و60 عاما، وتقدمت بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين. وأشارت الوزارة إلى أن وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر بسبب الاحترازات والإجراءات الوقائية التي طبقتها الدولة والتزم بها أفراد المجتمع مع انخفاض في عدد الإصابات عن الفترة الماضية، مبينة أن ذلك مؤشر مطمئن لكنه لا يعني نهاية الوباء حيث إن الفيروس لايزال موجودا في المجتمع. وأوضحت الوزارة أن عدد الإصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين (من غير العمالة الوافدة) آخذ في الازدياد وتضاعف عدة مرات عما كان عليه في شهر مايو الماضي وذلك على الرغم من تناقص إجمالي عدد الإصابات اليومية في دولة قطر. ونبهت وزارة الصحة العامة، إلى أن معظم الإصابات في هاتين الفئتين يعود لأفراد الأسرة الواحدة، وأن مصدر الإصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الأصدقاء أو الأقارب الاخرين، ولذلك يجب الحذر من عدم نقل العدوى خاصة إلى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة. ونصحت في هذا الإطار بتوخي الحذر أكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي للوجه، ومراعاة الحذر عند اقتراب أحد أفراد الأسرة، من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية الضرورية وتحديدها بـ15 دقيقة والمحافظة على مسافة آمنة. ونبهت الوزارة إلى أن رفع القيود المفروضة بشكل تدريجي والذي بدأت به دولة قطر منذ 15 يونيو الجاري بعد انحسار الوباء في البلاد، لا يعني التراخي في تطبيق الاجراءات والخطوات الاحترازية من قبل أفراد المجتمع، مشددة على أنه في حال تراجع درجة الحذر بين أفراد المجتمع من المحتمل جدا عودة الوباء على شكل موجة جديدة قد تعيد الأوضاع إلى المربع الأول. وأضافت وزارة الصحة العامة، أنه من خلال التزام الأشخاص والحد من انتشار الفيروس يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى في رفع القيود حيث إن الأمر مرهون بمدى تطبيق الإجراءات الاحترازية مع تجنب الزيارات العائلية قدر الإمكان، لافتة إلى أنها وضعت مؤشرات تقيّم من خلالها بشكل يومي وأسبوعي الوضع الراهن نتيجة الرفع التدريجي للقيود ومن ثم تقوم برفع توصيات لمجلس الوزراء الموقر فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لأخرى من خطة رفع القيود. من جهة أخرى، حثت الوزارة كل من لديه أعراض الإصابة بفيروس /كوفيد-19/ على سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، مؤكدة أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد - 19/.
مشاركة :