بدأ نحو 110 ملايين ناخب على امتداد روسيا أمس، الإدلاء بأصواتهم في استفتاء على تعديلات دستورية يستمر سبعة أيام، قد يمهد الطريق لبقاء الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين حتى عام 2036 إذا أُعيد انتخابه، في عملية وصفها منتقدوها بأنها انقلاب دستوري. وفي حالة الموافقة على التعديلات، كما هو متوقع، فسيكون بوسع بوتين أن يستمر في السلطة لفترتي رئاسة جديدتين مدة كل منهما ست سنوات بعد انتهاء فترته الحالية عام 2024. ويجري الاستفتاء على مجموعة كبيرة من التعديلات، التي يقول الكرملين إنها ضرورية لتعزيز دور البرلمان وتحسين السياسة الاجتماعية والمحافظة على الاستقرار. وتوقع خبراء استطلاعات أن يؤيد التعديلات ما بين 67 و71 في المئة. بينما يقول منتقدو الكرملين إن عملية التصويت صورية ويخشون حدوث تزوير.